وقالت في بيان لها: ان عدم وجود عقوبات رادعة للعناصر الإرهابية بسبب تباطؤ رئاسة الجمهورية في المصادقة على احكام الاعدام من أهم أسباب تصاعد موجة العنف والإرهاب التي مازالت تسفك دماء الأبرياء بشكل شبه يومي بتفجيرات متناسقة تستهدف الأماكن العامة والتجمعات .
وأضافت : ان الجهد الأمني والاستخباري مازال في أسوأ مستوياته ولم يكن بمستوى التحديات الأمنية الخطيرة ، وقد اتضح ذلك من خلال الفشل الذريع في التصدي للتفجيرات التي تركت قوافل من الأيتام والثكالى والمعاقين.
وشددت السعد على : ضرورة قيام القوات الأمنية حسب توزيعها الجغرافي بتفتيش وتمشيط مناطقها واستخدام الكلاب البوليسية ، وتأمين بوابات ومداخل بغداد والمحافظات التي تشهد خروقات أمنية ، مع استخدام أجهزة سونارات حقيقية وبالونات مراقبة ، واعتماد مراقبين امنيين موثوقين بالزي المدني للمساهمة في الإخبار عن أية تحركات مشبوهة.