وقال النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الحوار سواء كان ثنائيا او اكثر هو اساس حل المشكلات بين الفرقاء السياسيين وهو ايجابي وخطوة في الاتجاه الصحيح ، وقد قلنا مسبقا انه لا خيارات امام العراقيين سوى الجلوس الى بعض والحوار وانهاء كافة المشكلات على طاولة واحدة " .
وتابع انه " عندما عقد الاجتماعان الرمزيان اللذان دعا اليها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وعقدا بمكتب سماحته في بغداد ، حيث كان الاول الذي خصص للقادة السياسيين والرموز ، كان بمثابة بارقة الامل التي نظر اليها العراقيون بكل احترام وعدوها خطوة في الاتجاه الصحيح ، وكان الثاني الذي خصص لامراء القبائل وشيوخ العشائر واطلق مثياق شرف لتطمين العراقيين وردا على الارهاب واعداء البلاد ، كسرت الحواجز بين الفرقاء السياسيين لتاتي زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى اقليم كردستان بعد ازمة كانت على خلفية اقرار الموازنة المالية الاتحادية للعام الحالي من دون مشاركة الكرد ، وعقد مجلس الورزاء جلسته في محافظة اربيل ، جاءت مكملة للخطوة المهمة التي بداها السيد عمار الحكيم باذابة الجليد بين المختلفين من السياسين وعقد الصلح بينهم وتقريبه الى بعض ، مبينا انه في اطار ما تقدم فان الحواجز بين الفرقاء السياسيين كسرت وعدت على انها خطوات ايجابية ونتائج مباشرة وغير مباشرة لطروحات ورؤى السيد عمار الحكيم " .
واضاف ان " ما تقدم يعد دليلا على ان العراقيين لديهم الرغبة للجلوس الى بعض وحل المشكلات ولكن هناك حواجز يجب ان تكسر وقد بات هناك شيئا من الثقة بين الشركاء ونتمنى ان تعزز ، لان البلاد هي للجميع ويفترض ان يتحمل كافة العراقيين مسؤولياتهم حيال الاخطار والفتن والاوقات الحساسة والحرجة التي تمر بها البلاد .
وتدور جميع الافكار والمشاريع في رحى افكار وطروحات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الذي لم يدخر جهدا في سبيل تحقيق وحدة وامن واستقرار العراقيين .