وقال السيد عمار الحكيم خلال الاجتماع الرمزي لنخبة من امراء وشيوخ العشائر ان "العشيرة هي صمام الامان ضد الطائفية والكراهية، وهي حصن حصين ضد دعوات العنف والارهاب"، مبيناً ان " طبيعتها هذه يجب ان تشجع ويجب ان يعطى لها دور اكبر من اجل المصالحة الوطنية ومن اجل وحدة الصف والكلمة والوقوف جبهة واحدة ضد كل اشكال التكفير والعنف والارهاب واقصاء الاخر".
واضاف انه "بالمقابل فان من واجب الدولة كما المجتمع والقوى السياسية ان تعيد النظر في مجمل سياستها من العشائر"، مؤكداً على ان "العشائر ليست مجرد ادوات انتخابية او مجاميع تستغل لاغراض سياسية ضيقة".
وكان الاجتماع الرمزي لشيوخ وامراء العشائر الذي دعا اليه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، قد بدأ قبل قليل، بمكتبه ببغداد، وبحضور نخبة من امراء القبائل وشيوخ العشائر من مختلف الاطياف للملمة وحدة الصف العراقي، والوقوف بوجه الارهاب.