وقال المصدر في حديث لـ"شفق نيوز" إن سيارتين ملغومتين انفجرتا عند سوق شعبية بمنطقة الدورة مما ادى الى استشهاد ثمانية اشخاص واصابة ١٢ آخرين بجروح متفاوتة.
وجاء هذان التفجيران بعد وقت قصير من هجومين مماثلين استهدف الاول منطقة الشعب واوقع اربعة شهداء و١١ جريحا.
ووقع الانفجار الثاني في منطقة الكيارة بمدينة الصدر وادى الى استشهاد شخصين واصابة خمسة آخرين، بحسب مصدر في قيادة عمليات بغداد.
واستشهد نحو ٥٠٠ عراقي منذ مطلع شهر ايار واصيب اكثر من الف. وسجل شهر نيسان مقتل اكثر من ٧٠٠ عراقي بحسب احصائية للامم المتحدة.
ويشهد العراق خلال الفترة الحالية هجمات عنيفة على نطاق واسع يعتقد أنها تنفذ من قبل متشددين عبر سيارات ملغومة وقنابل أودت بحياة مئات العراقيين.
وتأزم الوضع أكثر مع احتجاجات بدأت في كانون الأول الماضي ولاتزال مستمرة في محافظات تقطنها أغلبية سنية في غرب البلاد مناوئة لسياسات الحكومة التي تقودها الشيعة.
ووصلت التوترات الطائفية إلى ذروتها عقب اقتحام قوات الجيش ساحة يعتصم بها محتجون في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك قبل أسابيع.
ووقعت بعدها هجمات انتقامية لمسلحين من ابناء العشائر وكذلك من المتشددين الاسلاميين وقتل على اثرها المئات.
وتأثر العراق بالحرب الأهلية الدائرة في سوريا والتي أخذت منحى طائفيا ويخشى الكثيرون من امتدادها الى البلاد بعد التصعيد الأخير في أعمال العنف.