وأكدت أن الهدف من هذه الاتهامات هو "التأثير على القاعدة الجماهيرية الواسعة" للحركة، مطالبة في الوقت نفسه الاجهزة الامنية باعتقال أي عضو في الحركة يقوم بإعمال القتل الطائفي.
وقال المتحدث الاعلامي باسم الهيئة السياسية لحركة اهل الحق احمد الكناني في حديث الى (المدى برس)، إن "الاتهامات الموجهة للحركة بتنفيذ اعمال القتل الطائفي في العاصمة بغداد عارية عن الصحة"، مؤكدا أن "الحركة تتبرأ من الاغتيالات والتفجيرات التي تحصل في العاصمة بغداد".
واعتبر الكناني أن "الهدف من هذه الاتهامات هو التسقيط السياسي والتغطية على الفاعل الحقيقي"، موضحا "بعض الاطراف افزعها الحضور الجماهيري الكبير اثناء قيام الحركة بإقامة الحفل السنوي بمناسبة تأسيسها فبدأت تطلق مثل هذه الاتهامات للتأثير على القاعدة الجماهيرية للعصائب".
واكد المتحدث الاعلامي باسم الهيئة السياسية لحركة اهل الحق أن "الحركة طالبت الاجهزة الامنية بعدم التواني عن اتخاذ أي اجراء ضد أي شخص ينتمي للحركة ويقوم بعمليات القتل"، مشيرا الى أن " الحركة وجهت اتباعها بعدم انجرار وراء هذه الاعمال وهم ملتزمون بذلك".