وقال اللكاش في تصريح خص به " الاستقامة الالكترونية" لقد مللنا من الاستنكار والشجب وأبدينا الكثير من النصح والإرشاد للكثير من للقيادات الامنية لكنها لم تلتزم فبعد تعيين مليون عنصر امني وصرف وعشرين بالمئة من الميزانية العراقية لم ينتهي مسلسل استهداف العراقيين والإرهاب يستبح كل مناطق العراق ويده تطول كل مدنه ومدنيه مع تقديرنا العالي لجهود ابنائنا في القوات المسلحة وما يبذلوه من جهود جبارة في مكافحته وتضحيات جسام قدموها للعراق.
واضاف " كنا نأمل من القائد العام للقوات المسلحة وقادة الاجهزة الامنية الحضور للبرلمان بيت الشعب وشرح خططهم وطرح المشكلات التي تعيق تفيذ خططهم الامنية لكن الذي حدث توجيه التهم للبرلمان بدل السلطة التنفيذية المسؤل المباشر عن الخروقات الامنية وما نتج عنها "من خسائر بشرية ومادية.
واشار الى ان التغيرات التي امر بها رئيس الوزراء والاعفائات التي شملت بعض هذه القيادات من مناصبها لم تنفذ جميعها و بعض كبار القادة الذين شملهم التغيير تمردوا على الأوامر الديوانية للقائد العام للقوات المسلحة في الوقت الذي يجب ان تتحلى هذه القيادات بروح ثقافة تحمل المسؤولية والاستقالة ويطبق بحقها مبدأ الثواب والعقاب.
واكد اللكاش انه في حال تم عقد هذه الجلسة ولم يحضر السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الذي يتحمل المسؤولية الشرعية امام الله والمسؤولية القانونية امام الشعب بدون سبب وثبت تقصيره في حماية ارواح العراقيين وممتلكاتهم فعلى مجلس النواب سحب الثقة عن هذه الحكومة ورئيسها ودماء العراقيين خط احمر ولن نجامل احدا" على هذه الدماء .