حفلت الصحف المحلية الصادرة الاثنين بتغطيات وتحليلات عديدة بشأن تطورات الاحداث السياسية والامنية، ودور الارهاب في تأجيج الفتنة، وقرار وزير الزراعة عز الدين الدولة بالخروج من قائمة متحدون والرجوع الى الحكومة.
خصصت صحيفة الصباح الجديد إحدى مواضيعها الرئيسية للوضع في الانبار بعنوان: 'مئات المسلحين ينتشرون على بعد أمتار من مقار الجيش'.
وتستهل الصحيفة الخبر بالقول، إن الحكومة المحلية في الانبار كشفت عن انتشار نحو الفي مقاتل في المناطق الغربية للرمادي، مؤكدة ان هؤلاء المسلحين يقفون على بعد امتار قليلة من القوات الامنية التي تستعد، حسب ائتلاف دولة القانون، للقيام بعملية واسعة لاعادة السيطرة على المحافظة وطرد الجماعات المسلحة، لكنها تنتظر انتهاء فرص الحلول السلمية.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس محافظة الانبار مزهر الملا قوله: ان «مدن المحافظة تشهد تدهورا أمنيا غير مسبوق بعودة الجماعات المسلحة مرة اخرى الى الانتشار بشكل واضح».
وتابع الملا أن 'القوات الامنية تبدو عاجزة عن مواجهة المسلحين الموجودين في المناطق الغربية لمدينة الرمادي'، مشيراً أن مقاتلي القاعدة والطريقة النقشبندية وما يسمى بجيش العشائر ويبلغ عددهم نحو ٢٠٠٠ مسلح متواجدون بشكل علني ومجهزون بأسلحة الرشاش الثقيل (الاحادية) وقاذفات الصواريخ وانواع اخرى من الاسلحة المحمولة.
كبار قادة الامن مدعوون للمساءلة
خصصت صحيفة المدى تقريراً حول دعوة البرلمان لكبار قادة الأمن لشرح أسباب الإخفاق ويحذر المتغيبين بإجراءات قانونية.
وتضيف الصحيفة أن رئاسة مجلس النواب أعلنت أمس أنها وجهت دعوات لجميع قادة الأمن في البلاد لحضور الجلسة الاستثنائية للمجلس المقرر عقدها غدا لمناقشة التدهور الأمني في البلاد مؤخرا، وفيما أكدت كتل التحالف الكردستاني والعراقية والأحرار على حضورهما الجلسة، أعلنت كتلة دولة القانون مقاطعتها الجلسة، متهمين رئيس البرلمان اسامة النجيفي بعدم المهنية.
وقال مقرر البرلمان النائب محمد الخالدي في تصريح الى 'المدى برس' امس إن 'مجلس النواب ارسل كتبا رسمية الى وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي ومدير جهاز المخابرات وقادة عمليات بغداد الفريق الركن أحمد هاشم عودة ودجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي لحضور الجلسة الطارئة التي ستعقد الثلاثاء لمناقشة التداعيات الأمنية الأخيرة'.
وزير الزراعة في دائرة الحكومة مجدداً
وننتقل الى جريدة الدستور التي نقرأ فيها تحت عنوان: 'وزير الزراعة يعود للحكومة وينسحب من متحدون'.
وتقول الصحيفة إن وزير الزراعة المستقيل عز الدين الدولة امس أعلن انسحابه من كتلة متحدون وسحب استقالته من الحكومة..وذكرت مصادر:ان القيادي في القائمة العراقية عز الدين الدولة انسحب من كتلة كتلة متحدون وسحب استقالته من وزارة الزراعة.
وتضيف: إن الدولة سبق وأن ابلغ رئيس الوزراء نوري المالكي رغبته بالعودة الى الوزارة عن طريق النائب عزت الشابندر، مشيراً الى أن المالكي ابدى عدم ممانعته من ذلك، وكان وزير الزراعة عز الدين الدولة قد اعلن استقالته في اذار الماضي احتجاجا على قمع التظاهرات من قبل الاجهزة الامنية.
