وقال الطرفي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان "المحيط الاقليمي مرتبك وملتهب ولعل الاوضاع في سوريا هي الجانب الاكثر ارتباكا وهذه الحساسية انسحبت الى الواقع العراقي".
واضاف ان "ما يحصل في المحيط الاقليمي وسوريا على وجه الخصوص اثر على البلاد لوجود ارضية خصبة ومناسبة في بعض المناطق لنمو الافكار المتطرفة".
وانتهى الطرفي الى القول ان "على الجميع التعامل بطريقة تحفظ للبلاد وحدتها ارضا وشعبا وان تستحضر روح التسامح والحكمة في هذا الاطار".
ويؤكد خبراء عسكريون ان الاحداث الجارية في سوريا انعسكت سلبا على الواقع العراقي حيث ان خلايا الارهاب والمجاميع المسلحة باتت تتنقل وبحكم الظروف بحرية في المناطق الحدودية وما سهل هذه الحركة للارهاب ان تلك الحدود غير مؤمنة بشكل كامل .
وكانت الخلايا الارهابية من عصابة القاعدة قد اعلنت اندماجها مع المسلحين الذين يقاتلون القوات النظامية في سوريا وكثفت من عملياتها الارهابية وقد بدى ذلك واضحا من خلال الاحداث الامنية في المناطق الغربية من البلاد وخاصة بعد مقتل خمسة من الجنود على يد الارهابيين قرب ساحة الاعتصام في محافظة الانبار ، ما تسبب بحدوث ازمة جديدة في البلاد .