اكد النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي ان السياسة الفاشلة للحكومة تقلق المرجعية الدينية لان البلاد تمر بمرحلة عصيبة وهي سائرة الى الهاوية .
وقال الشريفي ان " المرجعية الدينية هي الاب للعراقيين كافة ومن حرصها عليهم تتكلم بكل ما يقلقها لان البلاد تمر بمرحلة عصيبة جدا واخذت تنحدر الى منزلقات خطيرة " .
وبين ان " الفساد ماض في نخر الجسد العراقي وهو يساوي في خطره الارهاب ، ومن حق المرجعية ان تبدي قلقها لان البلاد سائرة الى الهاوية ولان الامور وصلت الى مرحلة انهيار الدولة من الداخل والخارج " .
واشار الى " اعتداءات دول الجوار على البلاد ووجود ملفات الفساد امام مراى الحكومة التي لغاية الان لم تحرك ساكنا ازاء المفسدين وقد بات الامر يؤثر حتى على البنى الاخلاقية في البلاد " .
واوضح ان " المرجعية الدينية تلعب دورا كبيرا في تنبيه الحكومة والشعب الى التهديدات والمخاطر " .
وتابع ان " الفساد يلقي بضلاله على الشان السياسي والامني والخدمي وله انعكاسات على الشارع وهذا ما نلاحظه من خلال تكرار واستمرار الخروق الامنية بسبب وجود المندسين في اجهزة الدولة " .
وانتهى الى القول " اذا ضلت الحكومة على سياستها الفاشلة فان البلاد سائرة لا محالة الى الهاوية " .
وتبدي المرجعية الدينية قلقا متصاعدا ازاء الاوضاع العامة في البلاد وتؤكد مرارا وتكرارا ضرورة جلوس الفرقاء السياسيين الى طاولة الحوار وحل المشكلات وتجنيب البلاد مهاوي الخطر من خلال التهدئة وعدم التصعيد السياسي الذي رمى بضلاله على الاوضاع العامة وحياة المواطنين .
