أطفال العراق ...لم يولدوا بعد
لا اعرف بالضبط ما اذا كان اطفال العراق قبل ثمانينات القرن الماضي قد عاشوا حياة الطفولة والبراءة والاهتمام والتقدير مثلهم مثل اطفال دول العالم الاخرى المقاربة وليست المتقدمة فيما يتعلق بفرص التعليم والاهتمام والتربية والاعداد والتأهيل وحق العيش الكريم ،لان اطفال العراق لم…
|
|
التماسيح ... لا ذمة لها ولا ضمير
الابتزاز والفساد والخاوات والرشاوي والمقاولات الوهمية والتهريب المنظم سمة جماعية لسلب ونهب وفرهود قوت الشعب وبكل قوة فتحت الباب على مصراعيه على حساب حياة اليتامى وفقراء بيوت الصفيح بثراء فاحش محطم للبنى التحتية ودفع الكوارث اليومية للزيادة بفعل سياسي الصدفة ليتكلموا بها…
|
|
من مصلحة المؤسسة الأمنية ان تعترف بوجود تلكؤات وأخطاء لتذهب وتعالجها
لطالما دعونا القوى الأمنية في معركتها مع الارهاب والارهابيين ولطالما اكدنا ان العراق يعيش اخطار حقيقية كبيرة ومتنوعة ومتشعبة ولكن ان تصل الامور الى هذا الحد من الاختراقات الامنية التي لاحظناها وعشناها في الايام القليلة الماضية ليكون شهر ايلول المنصرم هو اكثر الشهور دموية…
|
|
الى المسؤول ٠٠ في بداية العام الدراسي
في بلد مثل العراق كل الاحصائيات والارقام تؤكد بانه مجتمع شاب ومتوسط اعمار غالبية ابناءه تدل على انه شعب يافع ومتنامي.
|
|
بناء الانسان ثم بناء الاوطان
نحن لا نتحرك في إطلاق مبادراتنا من مصالح شخصية او حزبية او سياسية ولا نداعب مشاعر الجمهور وعواطفه وانما ننطلق من مسؤولياتنا في بناء دولة تحترم شعبها اولا وتحترم نفسها ثانيا وتفرض احترامها على الاخرين .
|
|
من يحمي مفوضية الانتخابات٠٠ من الحيتان
من بين لهم الامور التي يجب ان تتوفر في أي نظام ديمقراطي يعتمد على الانتخابات والتداول السلمي للسلطة هو توفر وتشكيل هيئة او مؤسسة مستقلة او جهة معينة تاخذ على عاتقها الاعداد والتحضير واجراء الانتخابات واعلان النتائج بعيدا عن التوجهات السياسية وخارج الضغوط ولاتتاثر بالتقلبات…
|
|
مبادرة إنشاء صندوق تنمية ورعاية الطفولة في العراق ركيزة مهمة وأساسية في مشروع بناء الدولة العصرية العادلة
ان مبادرة إنشاء صندوق تنمية ورعاية الطفولة في العراق يجب ان لا ينظر لها على انها مجرد مبادرة لتطييب الخواطر انما هي ركيزة مهمة واساسية في مشروع بناء الدولة العصرية العادلة التي نسعى لتحقيقه وهي جزء من التخطيط الاستراتيجي لبناء هذا المجتمع والبدء من الأساس لهذه البنية الاجتماعية…
|
|
السرقة جناية وجريمة.. والفساد ابادة جماعية
السرقة والفساد امران قديمان، تعاملت معهما الشرائع السماوية والوضعية ووضعت لهما علاجات وعقوبات قد تختلف حسب الحالات. فالسرقة عمل فردي او جماعي، دافعه الطمع او الحاجة، لنهب مال خاص او عام.
|
|
إذا اهتممنا بالطفولة اليوم فالعراق بعد عشرين سنة الى خير كثير
اذاً ما نلاحظه من مجمل هذه الأرقام وأرقام أخرى كثيرة غيرها هو ان الدول كلما ارادت ان تتطور اكثر كلما خصصت ميزانيات اكبر على الطفولة والاهتمام بهذه الشريحة المهمة واليوم حينما نقول في العراق نريد ان نصل بعد عشرين عاما الى المستوى الفلاني من التنمية والتطور كما تصنع ذلك وزارة…
|
|
الامن و ضرورة الاعتراف بوجود الخلل
يجري الحديث وبشكل د ائم عن وجود ملفات للفساد في المؤسسة الامنية تديره مافيات متمرسة لها القدرة على احداث الخرق والتحرك بصورة سهلة ويسيرة في الوصول الى اهدافها ومن هذه الاهداف ادامة حالة اللااستقرار وهشاشة االاوضاع التي تشكل بدورها تهديدا لكيان الدولة واستهانة بسيادتها ووجودها وهذه المافيات بلا ادنى شك تحصل على اموال طائلة وهي ممسكة بملفات ادانة لبعض الشخصيات الامنية مما يجعل الامور معقدة وصعبة في الوصول لمن يديرها ويجعله تحت طائلة العقاب والقانون.
|