تخطي مخصصات النواب العراقيين حدود المعقول
تابع المواطن العراقي الكادح المحطات الإخبارية باستياء مناقشة مجلس النواب تفعيل قرار كان قد اقترح منذ زمن ما يقارب ثمانية أشهر بمنح نوابنا المتخمين تخصيصات مالية إضافية وكما هو معهود ضخمة بقدر ضخامة رواتبهم ومخصصات منحت لهم هذه المخصصات الجديدة لشراء الصحف و القرطاسية والمجلات مما قد أثار ذلك سخط وغضب المواطن العراقي الذي لم يحصل من النائب الذي انتخبوه على ما ينشد من امن واستقرار وتوفر الخدمات البسيطة والتي هي من أولويات حقوقه ولكن ما من مسمع فهل من مجيب فمتى سيفكر أخونا النائب بمصلحة المواطن وهمومه؟
|
|
هكذا قرأها الحكيم ٣
لايخفى على من يعيش الاجواء العراقية و تشابك اطرافها وتعقيدات ملفاتها ان العملية السياسية الجارية اليوم وما نتج عنها وبكل متبنياتها تحتاج الى اكثر من وقفة ولحظة تروي ودراسة معمقة كي تعود الى طريقها الصحيح واتجاهها المستقيم وهذا واضح لكل متتبع للمراحل التي قطعتها الدولة على…
|
|
ظاهرة بيع الادوية الطبية على الارصفة
انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة بيع الادوية والعقاقير الطبية في الشوارع وعلى الارصفة بدون اذن من جهة رقابية حيث اتخذت من قبل بعض الاشخاص مزاولة عمل يومي اعتاد عليه هؤلاء دون ان تكون لهم خبرة في ذلك.ومن خلال تجوالنا في بعض مناطق بغداد شاهدنا الكثير من هذه الحالات. فحدثنا احد الباعة…
|
|
شريحة واحدة في العيد
ونحن على اعتاب عيد الاضحى المبارك ، هناك شريحة ستعيش قطعا اجواء هذا العيد بنفس الظروف او ربما اسوأ ، نتيجة عدم التفات الحكومة العراقية اليها او ايلائها اهتماما لائقا ، هذه الشريحة هي الاطفال وطبعا لا اقصد الاطفال الذين ولدوا وفي فمهم (بطل ميزو ) ولا الذين يلعبون ب (الآيبادات) لعب…
|
|
من حسين الاسدي الى ياسين مجيد ....دولة القانون تنهض من جديد
يبدوا ان منهج تبادل الادوار سياق ثابت ومستمر في ادبيات العمل السياسي في العراق الديمقراطي وفي غيره من دول العالم التي تسير على هذا النهج خاصة في الديمقراطيات الفتية والناشئة الغرض منه الوصول الى هدف معين او لفت الانتباه الى قضية ما ،حتى وان تحمل هذا الطرف عواقب تصريحاته لانه اراد شيئا وحقق ما يريد،وهذا الاسلوب يمثل نوعا من التسافل والانحطاط في العمل السياسي وغالبا ما تحدث مثل هذه المناكفات في الدول التي لم تتمكن بعد من التخلص من الرمزية والديكتاتورية فنراها تضع قدما هنا وتاخر اخرى هناك.
|
|
وجه الشبه بين :كرسي الحاكم وكرسي المحكوم!!
لحظة اعتراف وعرفان تلك التي اجلستني امام شاشة التلفاز وأنا اتابع المؤتمر الاول لذوي الاحتياجات الخاصة في عراق الاحداث الخاصة!!اعترافا بالجحود البشري لنعماء الله في تمام الصحة والعافية،وعرفانا مع نفوس تجلسها كراسي متحركة وتقوم على امرها كراسي ثابتة.
الاعداد التي اكتظ بها مكتب السيد الحكيم من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة لم تكن سوى انموذجا لأعداد اخرى تفترش الطرقات وتبتلع الغصات ، تعاني من انهدام سور الرحمة في ضمائر المنهمكين بالتكالب على كراسي الحكم ، متجاهلين الجالسين على كراسي الاعاقة من المحكومين.
|
|
الشبيبي هل يقلب الطاولة على حكومة المالكي
مرة اخرى يقع القضاء العراقي ضحية اجراءات هيئة النزاهة ولجنة النزاهة النيابية دون معرفة ما اذا كان هذا الاجراء مقصودا او متعمدا او بالتنسيق مع القضاء لغاية تعودنا عليها في كل قضية تتعلق بالسلم والامن والاقتصاد الوطني وليس واضحا ان تكون هذه القضية هي الاخيرة في سلسلة فضائح هروب…
|
|
التصحر وسؤال الوجود اكون او لااكون !!
تشكل ظاهرة التصحر من ابرز المشاكل التي يعاني منها العراق ان لم تكن ظاهرة مزمنة يصعب القضاء عليها اوحتى علاجها ٠
|
|
انظروا لها لعبة ،وزيكو لم يكن السبب
كرة القدم معشوقة الملايين المستديرة العجيبة تجمع وتربط الجميع بلا فوارق ، فيها الروح العالية و القيم لكنها لاتتعدى ان تكون لعبة ،مباراة مدتها ٩٠ دقيقة ابطالها ٢٢ وعشرين لاعب يقودهم ٢ في الخارج ويفصل بينهم ويحكم في ذلك الوقت المحدد ٣حكام سيدهم من يتوسط الساحة والمستطيل الاخضر ويتابعه…
|
|
الحكيم وفلسفة السهل الممتنع
في كتابة الشعر عادة ما تكون القصيدة مكونة من كلمات غير خافية على أحد ألا أن ترتيبها وسياقها وجمالها ووضوح معانيها تستصعب على ألأكثرية ، ومن أبرز أساليب هذه القصائد هو ما يكتب بطريقة السهل الممتنع والذي يحتاج إلى موهبة وثقافة ودراية وتوفيق .
|