منذ مدة وبعدما إستبدل المجلس الإسلامي الأعلى تسمية الكتلة في مجلس النواب بإسم كتلة المواطن، بدأنا نلاحظ في الطرقات والساحات شعار نحن باللون الأصفر ، فما هي الرسالة التي أرادت قيادة تيار شهيد المحراب أن توصلها للمواطن الذي رفعته جزاءاً من شعارها؟ هل هو للإستهلاك الإنتخابي، أم أن هذه القيادة الشابة والتي على رأسها سماحة السيد عمار الحكيم فعلاً أرادت وتريد خدمة المواطن؟ ثم ماذا لديها من ثقل داخل الكابينة الحكومية لتحقق ما تطرحه من مبادرات؟

بعد تسلط البعث الصدامي على مقدرات الشعب العراقي ولشراسة هجمته ضد كل ثوابت الشعب العراقي بصورة عامة وضد الشيعة والكورد بصورة خاصة،انبرى الشيعة والكورد لمقاومة هذا النهج العدائي لتستمر المواجهة التي ذهب ضحيتها مئات الالوف من الشهداء الذي ابادتهم ادات القتل البعثي بطرق ووسائل شتى لحين سقوط صنم بغداد مدحورا مذموما،

في الحقيقة ان الحديث عن معانات الحياة المعاشية في وزارة الثقافة حديث ذو شجون ابتداءاً من الرواتب المتدنية لموظفي الملاك الدائم والعقود حتى الوقوف امام معانات موظفي الأجر اليومي. وبما اننا ليس بصدد الحديث عن ما هو مشار اليه في بداية الموضوع حول وزارة الثقافة وما يسير عليه مفهوم نظامها الوظيفي المقرون بضعف الاستحاقات المالية المقدمة اليها من قبل وزارة المالية.

المؤتمر الوطني او اللقاء الوطني او الاجتماع الوطني كان مشكلة المشاكل والحلم الذي لم يتحقق، مشكلة المشاكل لان الاطراف السياسية وخاصة المعنية لم تتفق حتى يومنا هذا ولن تتفق على ما هو اسم وشكل اللقاء هل هو مؤتمر موسع تدعى له المكونات السياسية وتوضع له خارطة طريق ويعزف فيه السلام الجمهوري وتفرش فيه السجادة الحمراء او انه لقاء وطني يتناول فيه الحضور العصير والفواكه وتبادل الابتسامات يعقبه مؤتمر صحفي يتكلم فيه الفرقاء عن احلام وامنيات لم يتم التطرق لها في اللقاء او سيكون على شكل اجتماع يقتصر الامر فيه على طرح المشاكل دون ان يكلف المجتمعون انفسهم للبحث في الحلول.

حققت فلسطين انتصارين تاريخيين.. الاول بكبح جماح اسرائيل، باطلاق وابل من الصواريخ من غزة.. والتي دفعت معظم مؤسسات الرأي الاسرائيلية للاقرار ان الهدنة كانت دليل هزيمة.. وليس انتصاراً، كما صرح نتينياهو.

يجري الحديث اليوم في الاعلام الموجه للشارع العراقي وبشكل متصاعد عن ثوار ميدان التحرير في مصر والحقيقة ان لهذا الحديث اهدافه وتداعياته التي اعتقد انها ورائها امرا مبيتا ليس لانني احب الحديث دوما بنبرة المؤامرة التي ارفضها قطعا ,لكن كل المعطيات تشير الى ذلك ولعل الحملات التي قامت بها بعض القنوات العراقية الخطاب والتي تمول وتتبنى موقفا عروبيا تامريا او تلك الموجهة للداخل العراقي وتريد تحقيق مكاسب معينة فوضوية الاغراض اكدت هذه الحقيقة .

ارتبط تاريخ تشكيل قيادة قوات دجلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة في محافظات شمال بغداد بازمة كبيرة كادت ان تشعل نيران العراق وتاكل الاخضر واليابس وتتسبب بإراقة الدماء البريئة قابلها رفض وتوثب وتعنت من قبل حكومة اقليم كردستان الطامح الجامع الى الوقوف بوجه المركز بمناسبة وبدون مناسبة دون ان يتوقف الطرفان عند حدود معينة للخطر وكانوا على استعداد للذهاب الى ابعد نقطة في ارتكاب الجرائم وتسجيل صفحات من المجد المزيف بنياشين الحرب والدمار.

الارزاق انواع والرازقين كثر وكل يغني على ليلاه, ولكن الرازق هو واحد وهو خير الرازقين فالمطر من اكبر النعم التي يمن الله بها على البشر فلو اراد الله سبحانه وتعالى ان يغضب على قرية امسك الماء عنها ((يرسل السماء عليكم مدرارا)) (نوح ١١) وجعلنا من الماء كل شي واتذكر في تسعينيات القرن الماضي…

ما ان تبدا اجواء الانتخابات بالحضور فكريا وذهنيا على وجه المشهد السياسي والاعلامي العراقي حتى تنبري وسائل الاعلام المسيس للعبه يتقنوها جيدا الا وهي لعبة التسقيط!!!!

في بلد مثل العراق يعاني من نقص في البنى التحتية وفي الخدمات الاساسية، فالحاجة اشد الى حكومة كفاءات متخصصة (تكنو قراط)،