نعي قبيلة خفاجه (الشاعر محمد علي الخفاجي)
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة،ً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العلي العظيم
|
|
ارامل العراق ..بين غدر الزمان وشبح الضياع
انسانة كبيرة بإنسانيتها وامومتها وصبرها ،صيرتها رواسب مجتمعنا وعقده المتوارثة ضعيفة في زمان ينادي من يعيش فيه بالفضيلة ولا يتورع عن سحق المقهورين والفقراء والمعوزين سرعان ما وجدت نفسها على حين غرة وحيدة في معترك الحياة وصعوباتها بعد ان غادرها من يشاركها العيش ويبث في سفر حياتها…
|
|
كيف نشأ العزاء الحسيني .؟
كيف نشأ العزاء الحسيني ..؟؟ سؤال يتردد في ذهن القراء وغيرهم ، متى تبرعمت هذه الممارسة العالمية التي غطت المعمورة ..؟ وما هي الظروف التي ساعدتها ورعتها إلى الشكل الذي نراه الآن ...؟؟
للإجابة على هذا السؤال لا بد أن نمتد مع الزمن الذي صنعته ملحمة عاشوراء عام ٦١ هجرية حين فجر أبو الأحرار…
|
|
الحكيم ومبادرة التقريب بين الفرقاء السياسيين
(تيار شهيد المحراب ) ليس اسماً جديداً على الساحة السياسية العراقية ، فقد اقترن اسم هذا التيار بقائد فذ خلده التاريخ وسجل مآثره بأحرف من ذهب ,, شهيد المحراب الذي سجل أروع ملاحم الجهاد ومقارعة الدكتاتورية البغيضة، سليل عائلة العلم والجهاد والتضحية ,قاد حركة المجاهدين جميعاً في…
|
|
نحن .. والرايتان المتناقضتان
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الأليمة لواقعة الطف الخالدة التي تعتبر الفيصل لنهجين لا يجتمعان بنقطة, واقعة كان فيها رايتان أحداهما نقيضة للأخرى فراية النبوة والإمامة والإصلاح في إدارة الأمة والراية الاخرى هي راية الكفر والفساد وحب الجاه والكرسي والتسلط على رقاب الناس دون موافقتهم وان حصلوا على ٩٩.٩٩% ؟ ،فكتب التاريخ وكثير من الإخبار المتناقلة تؤكد على نسبة الجند الكبيرة المنضوية خلف راية الكفر , وقلة الجند هي مع راية الحسين عليه السلام وكما نعلم ان طريق الحق موحش وفيه الكثير من المخاطر بملذات الدنيا وزخرفتها وهذا ما يؤكده أمير المؤمنين علي عليه السلام ( لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه) من هنا يأتي دور أين نحن من هذه الواقعة وأين نحن من هذا النهج .
|
|
ما هي شرط الضاري للدخول في مصالحة الخزاعي الوطنية
لا تصدقوا بكل ما يقوله عراب المصالحة الوطنية عامر الخزاعي عن خططه ومهامه وما تم الوصول اليه وما يريد التقدم نحوه لان من يقوم بمهمة تشبه مهمته لا يختلف كثيرا عن السمسار او المحامي او الخاطبه وكل هؤلاء لديهم بضاعة يحاولون عرضها ويواجهون خلال هذا العرض الكثير من المطبات والمضايقات والاهانات وقد لا تاتي كل خططهم بما يرومون الوصول اليه وهم في كل تحركهم ليس لهم قيمة او تقدير معنوي او اعتباري على اعتبار انهم لا يمثلون انفسهم انما يمثلون غيرهم.
|
|
طالباني يشارك الفقراء بؤس المكان لكنه لا يشاركهم الدواء والاطباء
في لحظة محزنة تعرض الرئيس جلال طالباني الى عارض صحي تسبب بتوجيه ضربة قاضية له لم تمنحه فرصة توديع زوجته اوكتابة وصيته ولم تمنحه خيارا افضل من النزول ضيفا عزيزا في احد ردهات مدينة الطب البائسة بجانب الرصافة على ضفاف نهر دجلة لم يالوا الاطباء والممرضين فيها جهدا من اجل تقديم الرعاية والدعم له مع ما بهم من خصاصة كيف لا وهو الرئيس والاب والراعي.
|
|
قراءة جديدة للاول من صفر ...
اذا كان في المحرم حدثت المصيبة وكانت الفاجعة ففي صفر تكون النتيجة هنالك البداية والتنظير وهنا الخلاصة والتطبيق لاتختلف النظرية عن ميدانها لاتختلف فصولها وان كانت على مراحل في العاشر من المحرم حدثت نهضة قامت ثورة وفي صفر الاستمرار في عاشوراء وفي صفر هدر السيل الزينبي قالوا انها دارت مع الراس دورة الحياة في كل البلاد٠
|
|
سر أربعينية الحسين
لانبالغ ولانلحد ولانشرك _ ومعنا كل منصف غيور – اذا قلنا ان اربعينية الامام الحسين عليه السلام حدث لا كالأحداث ، وشعيرة لاتشبه الشعائر ، وطقس لم ولن يتكرر حتى يرث الله الارض ومن عليها .
|
|
تميز المجلس الاعلى وحفظ خصوصيته ..
كيف يمكن ان نميز بين الاغراض السياسية والدعاية الانتخابية واستجداء الاصوات واستغفال الناخبين وبين كلام المصلحة والوجود الحقيقي والمصداقية وكلام الهموم ورغبات المواطن هذا هو هاجس الشارع العراقي هذه الايام وحتى حلول الانتخابات في نيسان القادم ٠
|