لن تستطيعوا أن تكسروا عودا أخضر
ماذا نقول وماذا نكتب، المقتول هو المقتول من معركة الطف الى مقابر هدام الجماعية الى ضحايا اليوم والقاتل ما زال مجهولا، هي معركة بين طرف من الخير واطراف من الشر، هي معركة لإسكات صوت الحق، هي معركة لتنكيس راية الحسين وما تمثله من اصلاح للدين الاسلامي، ورفع راية الجاهلية بدعم من يهود بني نضير.
|
|
مقابرنا لا تزال جماعية
حينما يسمع الانسان بالمقابر الجماعية يصاب بالحيرة والتوتر والقلق , ويكتشف من تجرد من الانسانية والقيم , والى اي حد تصل الوحشية والهمجية والأنانية , هياكل عظمية تداخلت ونسجت من القصص والأثار التي تدل على شجاعتها وسعيها لكرامتها وتكشف قناع بطش الجلاد وانحطاط اخلاقه , حينما تجد…
|
|
مصافحة الرجل للمرأة بين اتهامات التخلف والتقاليد الموروثة
كثير من الرجال وبالذات السادة المسؤولين نراهم يقعون في حرج شديد حين يقدمون اياديهم لمصافحة بعض النساء ويرفضن امام الحضور مصافحة هذا المسؤول ، وانا اقول ان محاولة المسؤول بمصافحة السيدات دلالة على جهل المسؤول وعدم معرفته لطبيعة البيئة والمجتمع العراقي التي الكثير من النساء…
|
|
من المسؤول عن استباحة دمائنا .. هل هو المالكي ام انا ؟؟
نامت بغداد الليلة الماضية على جراحها النازفة بعد ان ودعت العشرات من أبنائها الأبرياء بغير ذنب اقترفوه قضوا نتيجة الحقد الاعمى وغياب الراعي دون ان يتجرأ اي احد على ان يقول ان في الافق بارقة امل لغد أفضل لاننا أدركنا ان قبل الامس كان افضل بكثير من الامس وهكذا فان القادم سيكون اسوء…
|
|
نعم لقد كذب الوقّاتون ولكن فاز المنتظرون
عندما نتفكر في الأحداث التي تعصف بالعالم وخصوصاً الشرق الأوسط تقفز في أذهاننا الفترة التي تسبق ظهورالإمام الحجة أبن الحسن (عج) التي أخبرنا بها رسول الله (ص) وأئمة أهل البيت عليهم السلام ، بسبب تقارب الصفات والعلامات وتجمعها في أن واحد ، فهذا العالم قد أنتشر فيه الظلم والجور وكثرت…
|
|
علاوي يعتاش على حثالة البعث
الحديث عن الحثالة مهم في كل وقت وزمان ، لما له من أثار سيئة ونتائج مؤلمة ، واحاديث تحذيرية تحذر أفعالهم واقوالهم وانهم سبب لمصائب كثيرة تصيب الشعب . والحثالة ما يبقى في نهاية المشروب كالقهوة ونحوها ، فحثالة الشيء لا تشرب عادة . فالحثالة هم سقط الناس وسفلتهم ، هم الطابور الخامس…
|
|
هل نحن جبناء ؟
هل نحن العراقيون جبناء ؟ فكل أشكال الظلم والباطل وجميع انواع الهلاك والعذاب والفساد تسلط علينا ، ونحن نتفرج ونتمرغ بالتراب ولا من عدوى للضمير او غيرة رنانة تتحرك أو خطب تجدي نفعاً.....
|
|
٤×٤ ؟؟؟؟!!!!
لعل النكات تحولت الى واقع وربما الواقع حول الى نكات وهذا ما نراه عندما نرى الحقيقة المرة والواقع المخجل الذي وصلت اليه المحافظات في السنوات الاربع الماضية وخاصة في موسم الامطار يوم شهدت السماء بفضيحة كبرى لاتسترها القنوات الاعلامية ولا الدعاية الكاذبة ولا الخطاب المقنع والمزوق…
|
|
رسالة مواطن الى المرشحين
الأنتماء الى العراق وخدمته ظل بعيداّ عن اولويات المتخاصمين , واصبح المواطن ورقة لتجارة المتنفعين , بعقليات أنانية غير أمينة تروم الوصل للسلطة وان كان باتباع الوسائل المراوغة والمهينة , تجربة قاسية خاضها الناخب العراقي حينما اخطأ الكثير في خياراته وأوكل المهمام للكرام على أنفسهم…
|
|
الانتخابات القادمة في العراق محطة مهمة من محطات رسم الواقع الديمقراطي في العراق
يعد مفهوم الانتخاب من المفاهيم الديمقراطية الحديثة والتي تعني امكانية مساهمة المواطنين الذين تتوفر الشروط القانونية في اختيار ممثليهم وفقا لما يرونه صالحاً لهم والانتخاب حق لكل فرد في المجتمع ويترتب على ذلك تطبيق مبدأ الاقتراع العام.
|