في ظهيرة يوم نيساني من عام ٢٠٠٥م ، شعر سليم بنشوة غامرة بعد ان اتم تفاصيل اخر توصيات دراسته التي استلزمت منه ما يربو على العامين من البحث وتحليل ما حصل عليه من نتائج ارهقته كثيرا .

كنا قد كتبنا مقالا عن حرب الابادة التي يتعرض لها تركمان طوز خرماتو وقلنا انهم يتعرضون الى عملية تهجير عرقي محمومة تستهدف وجودهم التأريخي منذ سقوط السلطة البائدة في ٢٠٠٣ والى يوم الناس هذا.

العملية السياسية في العراق افرزت لنا رجال سياسة فاسدين , وأصبحوا يتفننوا في خداع المواطن , والضحك عليه بكل الوسائل والطرق , وأصبحوا معروفين لدى المواطن العراقي بشكل واضح , فمنهم من يقتل ومن يتآمر ومن يأجج الفتن ويسوقها , ومنهم من يضحك على الذقون بالتصريحات الرنانة , والأبواق الفارغة , ولا ننسى ( ملالي ) السياسة من النساء , بالمقابل عدد قليل ممن أصبحوا في صف المواطن العراقي .

بغداد عاصمة جمهورية العراق،. يبلغ عدد سكانها ٧,٢١٦,٠٤٠ نسمة حسب آخر الإحصائيات لعام ٢٠١١ للميلاد مما يجعلها أكبر مدينة في العراق، وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة، وثاني أكبر مدينة في آسيا الغربية بعد مدينة طهران عاصمة إيران، كما تعتبر المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي في الدولة.

بداية؛ أوصي مجدداً جميع الذين لهم أحكامٌ سلفية مُسبقة حول آلفكر و العقيدة و التأريخ أن لا يقرؤا الموضوع .. لأنه سيكون هدراً لوقتهم و ضياعاً لعمرهم!

يقول الله تعالى (( ياأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ))

الكتابة عن رموز اسرة الحكيم المجاهدة وكلهم رموز خالدة بدءا بزعيم الطائفة المرجع الكبير السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) ومرورا بأنجاله الوية الشهادة السادة الاجلاء : محمد مهدي الحكيم ،عبد الصاحب الحكيم ، علاء الحكيم ، محمدباقر الحكيم شهيد المحراب ،عبد العزيز الحكيم عزيز العراق…

«من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل؛ ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي»

الفكر الأصيل والتاريخ المشرف والروح الوطنية والأمانة تجاه الوطن , نقيض لفكر الأستبداد والتفرد والدكتاتورية والظلم , ميراث كبير من التضحيات وعوائل الشهداء والسفر الخالد من تمازج الأصول العلمية والدينية والأخلاقية والألتزام للرسالة الخالدة , رؤوس أبت ان تخضع للأستعباد وبطش…

لم يبق من دولة القانون التي يتغنى بها عشاق السيد رئيس الوزراء غير المالكي والاسم فقط اما الواقع على الارض فيقول ان لا قانون ولا حكومة وكل ما موجود بقايا متهرئة لحكومة ميتة وشعب يقتل كل ساعة فكان ان تناثرت هذه المسميات "الدولة والقانون" في ساعة واحدة نتيجة لتزايد الهجمات الدموية ضد الشعب العراقي وتزايد مساحتها لتشمل فعاليات ومؤسسات وشرائح المجتمع العراقي.