من صدام الى العطية الجنوب يمتهن من جديد !!
من غير المعقول ان يرفض بعضنا الحديث عن الطائفية او أي حديث يمت لها بصلة ويثير المواطنين ويفشي بينهم البغضاء او يمس الوحدة الوطنية و هذا الكلام موجه الى من هم ليسوا منتمين لجماعة واحدة بمعنى ان اثارة الوضع بين الطوائف والقوميات في العراق جريمة تطال الشيعي قبل السني والكردي قبل…
|
|
هدم الاسوار تحققت ... والعراق بلا اسوار
ما حصل في سجني التاجي وابو غريب حقيقة شيء مؤلم ، وفي نفس الوقت يثير الغرابة والتساؤل ، في ظل التسلح والتسليح ، وفي ظل مليونية القوات المسلحة ، وفي ظل التواجد الامني الذي يهز الارض ، نرى اعداداً من الارهابيون وهو يخترقون سجنان في آن واحد ليحرروا عشرات السجناء ، انه حقيقة لنصر ليس بعده نصر ، انه لخذلان وفشل كبير وذريع للقوات الامنية ، من رأسها الى كل مسؤوليها ، وبل ومنتسبيها ، ربما في الاول كنا نشجع القوات الامنية ، ونقول لهم اننا معكم والله يعينكم ، ولكن مع كل هذه الامكانيات بالتاكيد هناك فشل واضح في كل قواعد واسس المؤسسات الامنية .
|
|
هدم الأسوار!!
قبل عام تقريبا صرح الإرهابي الملقب أبو بكر البغدادي بخطة لتهريب جميع مجرمي القاعدة في العراق وأسماها ((هدم الأسوار المباركة))، وبعد سلسلة من الخروقات وعمليات تهريب صغيرة كان القصد منها معرفة نقاط الضعف في قوات الأمن العراقية نفذوا مخططهم بنجاح، فاستطاعوا تهريب ٥٠٠ سجين من أعتى…
|
|
ظاهرة هروب عتاة المجرمين المحكومين بالاعدام!.
سؤال يرد على لسان العراقيين..اين تكمن المشكلة بعدم تنفيذ احكام الاعدام الصادرة عن رئاسة الجمهورية بحقهم..هل سببها عدم المصادقة من قبل الرئاسة ام عدم التنفيذ من قبل وزارة العدل خصوصا بعد ان توعد الوزير الشمري بتنفيذ الاحكام الصادرة المصادق عليها بعد اقتحام وزارة العدل حتى لو اعترضت منظمات حقوق الانسان؟!.
|
|
من يلوم الاستخبارات بعد اليوم؟
كلما حدثت مذبحة جديدة في العراق بدأ المحللون والعسكريون والساسة والبقالون والندافون ينادون بصوت واحد : اين الاستخبارات ؟ اين المعلومات المسبقة ؟ اين عملية منع الجريمة قبل وقوعها ؟ وتستمر هذه الاسئلة متطايرة من كل مكان حتى تهدأ العاصفة ، في آخر عملية مخجلة ، عملية تهريب الف سجين…
|
|
حمار القاعدة وفرس المالكي
أظهرت أحداث اقتحام سجني الحوت في التاجي وبغداد المركزي في ابي غريب قصورا كبيرا في هيكلية المؤسسة العسكرية وتأهيلها وتنظيمها وأشرت خللا كبيرا في آليات الدعم والإسناد والردع وإدامة الزخم والتجسس والاتصال وبصورة تكاد تكون أسوء مما كان عليه الوضع حتى في حروب داحس والغبراء وصولات…
|
|
الصفقات السياسية على ابواب الزنازين!!!
لا تستغرب من خبرا عاجل او انباء عن حدثا ما، مشاهد ومسرحيات اعتدنا عليها منذ ٢٠٠٣ لا يخلو يومنا الا وفيه حكاية وقصة، يشيب منها الصغير ويبهت فيها اللبيب، نعيش في طوفان الصفقات، وتقطعنا مخالب السياسة، وانياب الحاقدين.
|
|
المشهد الأمني العراقي بين الإهمال وغياب الوعي
حذرنا سابقاً وفي مقالات عدة من التطورات الجارية في سوريا وآثارها السلبية المستقبلية على العراق, وتوقعنا كغيرنا بفشل المشروع القطري في سوريا, ونبهنا غير مرة بأن سوريا مع قوة وتماسك المؤسسة العسكرية والأمنية فيها ومع خبرة وتقادم جهاز المخابرات ومع يقظة وقوة وسطوة المؤسسة الإعلامية السورية فقد نالتها نيران وسموم الفتنة السلفية ومؤامرات قطر والسعودية بإثارة الفتنة الطائفية والإقتتال الداخلي بين أبناء الشعب الواحد, وأصبحت سوريا بين يوم وليلة دار الهجرة والجهاد ومحلاً لتطبيق الشواذ من الفتاوى كفتوى جهاد المناكحة وأمثالها من التفاهات والمهازل والتي سميت زوراً بالفتاوى الإسلامية.
|
|
تعويذة المالكي.. هل انتهى زمن سحرها ؟
يبدوا إن أسلحة المالكي الإعلامية لم تعد تعطي أثرها الفعال هذه المرة في إقناع الشارع العراقي وتغيير بوصلة الأحداث بما يحب ويرضى وكما يحدث في كل مرة عندما يقوم بقلب الحقائق وخلق رؤية مشوشة لدى المتلقي تصنع له راي عام مؤيد وبطريقة شيطانية وعدوانية تنطلي على العوام وعلى أصحاب العقول البسيطة وتبعد توجهات الناس في الوقت نفسه عن المشكلة الحقيقة او الأزمة محل البحث والتي يجد المالكي رغم لباقته وحذاقته ومن معه من المستشارين والمتحدثين وخبراء الإعلام صعوبة في الخروج منها.
|
|
جلال الدين الصغير .. رجل يعادل البرلمان
لا ادري هل ان السيد المالكي اراد مدح الشيخ جلال الدين الصغير ام ذمه عندما اعلن ان الشيخ الصغير تمكن من وقف التصويت على قانون الدفع بالاجل والذي كان بامكان المالكي ومن خلال هذا القانون ان يحول العراق الى بلد الجنائب والسحر والجمال الا ان رفض الشيخ الصغير التصويت على هذا القرار خوفا من ان يحسب نجاحا للمالكي جعله يقف بالضد من التصويت على القرار وبالتالي فقد خسر العراق فرصة ذهبية لا يمكن ان تتكرر في زمن المالكي ومختار العصر.
|