التحليل السياسي الاسبوعي ....العراق في مواجهة التدخلات الاقليمية
تمهيد
شهد العالم تطورا فريدا في العلاقات الدولية ، وقد تشكلت بفعل هذه العلاقات الكتل العالمية الكبرى كالاتحاد الاوربي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الافريقي ، ومجموعة الثمانين وغيرها ، ومن المفكرين من يروج لمشروع دولة عالمية متأثرا بتطور وسائل الاتصال والمواصلات والعولمة الثقافية .
|
|
هل الحكيم في خطر
دعونا نستقرا الواقع للمجلس الاعلى بقيادته ، وبعيداً عن البناء الفوقي وهيكليته ، ونركز على قيادته الشابه ، ومن خلال مراقبه أكاد أصفها بالدقيقة للحركة التي يقوم بها القائد الشاب في حركته السياسيه والاجتماعيه والدينية ، والمنتقى الثقافي والأمسيات الرمضانيه مثال حي على مدى الترابط الموجود بين القائد الشاب وبين مناصريه ومحبيه ، وعندما احضر الى هذه الملتقيات والمسيات اجد أن الحاضرين ليسوا فقط من الموالين ، بل يتعداه الى من الرغبه في الاطلاع على الفكر السياسي والاجتماعي الشبابي ، وحركته هذه نستطيع أن نختصرها على البواب التأليه :
|
|
كم أنت وقح وغبي ....يا شابندر
كان على بديل المالكي في مجلس النواب وعراب إعادة البعثية والقتلة والمجرمين ومحيي الليالي الحمراء في بيروت وانقره وموسكو المافون عزت الشابندر ان يقرا التاريخ جيدا ويستحضر وقائعه ويستخلص منه التجارب والدروس والعبر في كل ما يتعلق بشؤون المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف…
|
|
هل سيلجا المالكي الى اعلان حالة الطوارئ ؟؟
دون سابق إنذار تحركت كبرياء القائد العام للقوات المسلحة السيد جواد نوري المالكي فقرر ان يبدا الهجوم المعاكس على التنظيمات الارهابية التابعة لدولة العراق الاسلامية واصحاب الطريقة النقشبندية والبعث الصدامي وربما سيكون اتباع التيار الصدري من ضمن الحملة العسكرية من اجل تخليص…
|
|
هل تحققت دوله العراق الإسلامية
ونحن نتابع الأحداث الامنيه في بلدنا ، وسقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح ، والضربات النوعيه التي تقوم بها قوى الظلام من التحالف (الوهابعثي) واختياره للمكان والزمان المناسبين لضرباته لا يمكننا إلا قراءته من جانبين :
|
|
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ...
لكل بلد إسلامي طقوسه الخاصة به لاستقبال عيد الفطر المبارك كالمهرجانات والحفلات وغيرها وأن اختلفت عادات البلدان إلا أنها تجتمع بسمة الفرح باستقبال هذا العيد المبارك.
|
|
هل وقع المالكي فعلا على إعدام صدام ؟؟
بعد كل حادثة هروب جماعي او فردي من سجوننا الديمقراطية تتعالى الصيحات وترتفع الأصوات بالاتهام والتنديد واتهام الجهات المسؤولة عن التوقيع على قرارات الإعدام وتنفيذها بالخيانة والتخاذل،ومثل هذا الجل يحدث دائما بين وزارة العدل ورئاسة الجمهورية دون غيرهما وأساس هذا الجدل ينصب…
|
|
المواطن يكشف عورة البرلمان!!
احداث متسارعة منذ عشرة سنوات تمر فيها المنطقه العربية والإسلامية وسقوط حكومات وانظمه، وبروز احداث كبيرة وقيادات بالصدفة واليانصيب، ولم يكن في الحسبان صعودهم إلى سلم القيادة وعلى مركز القرار، والتحكم بارادة الشعوب ومقدرات البلاد، والتي طفح كيلها واختلط الحابل بالنابل، وأضحت الامور معقدة اذ لم تكن تعقدت تماما.
|
|
الوضع الامني متردي بأعلى درجات التردي
منذ الاحداث الاخيرة للهجوم على سجني التاجي وأبي غريب ، والأحداث الامنيه تتسارع من تفجيرات واحزمه وعبوات ناسفة ، وبدأت التهديدات تتوالى على الحكومة العراقية ، ومحافظاتنا العزيزة ، وآخرها التهديد الذي أطلقته المجاميع الارهابية المرتبطة بالقاعدة بتفجير الهيئات الدبلوماسية والسفارات في بغداد والقاهرة وأبو ظبي ، وما تلاه من غلق للسفارة الامريكية ، والذي مؤشر خطير على ان التهديد فعلاً واقع ومحتمل .
|
|
تبادل الاتهامات سمة الفاشلين
تربص مجلس النواب بالحكومة ومحاولة القاء تبعات الفشل الملازم للعملية السياسية عليها وحدها وتنصله عن اية مسؤولية ،وتربص مجلس الوزراء بمجلس النواب وتحميله مسؤولية عرقلة القوانين وافشال خطط الحكومة لوضع الحلول الناجعة للازمات والمشاكل المستعصية صارت ظاهرة ملازمة لمجريات الاحداث…
|