دولة الفانون..!
الفناء قانون إلهي لا يمكن تجاوزه, بيد إنه يتحقق وفق سياقات كونية أندكّت وتبودقت ضمن النواميس الطبيعية لحياة المجتمع, فليس ممكناً تبديل ذلك القانون التوازني؛ أما إعتماده في منهجية عمل الدولة أو الأحزاب, فيعكس خللاً في بنية العقل المكون لتلك الدولة أو الحزب.. الفناء نهاية حتمية وعمارة الحياة الدنيا واجب مقدس, والغاية سعادة الإنسان.
|
|
خطبةُ إكمال الدين
ثَلاثةٌ وعشرونَ سنه, عاشها الرَسولُ الكريم" صلى اللهُ عليهِ وآله" هيَ مدةُ تبليغهِ للرسالةِ الإلهية.
|
|
"مجرد رأي".....(١٣٢) «مباديء الاستعمار الغربي الجديد وشرعنة الفكر التيمي الوهابي»
الجغرافيا العربية اليوم وغدا مهددة بالتغيير والاجتزاء أكثر من أي وقت مضى بسبب الأحداث المتسارعة المفاجئة والتجاذبات والمؤامرات المحاكة في مختبرات الغرب على نفقة الأموال الأعرابية بفضل سياسات الحكومات الرجعية المتخبطة، وبسبب تطورات مهزلة الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وصولا إلى تحقيق هذه الأمنية الشاذة في سوريا والعراق ولبنان.
|
|
المشروع الوطني ومسارات الدولة
المشروع الشيعي الوطني امام تحدي كبير وخطير ، يجب ان يعزز بقوة للحفاظ عليه وتثبيته على طريق مسارات الدولة ، لما يمثله من عملية نموذجية تستند على الدستور والقانون ، من خلال عمل التحالف الوطني وتأثيره في البرلمان ومجلس الوزراء ، وعمل رجالنا في مفاصل الدولة ومنظمات المجتمع المدني خصوصاً تيار شهيد المحراب ، واستثمار جهودهم الوطنية لديمومة المسيرة الديمقراطية ، وتقديم الخدمة للعراق حتى الوصول للانتخابات القادمة ، وبدأ مرحلة متقدمة من المشروع ، وما الجهد الوطني الواضح لتيار شهيد المحراب بقيادة السيد الحكيم وشخصيته المقبولة ، إلا مقدمة اساسية لبث روح التحدي ، وضمانة لامتداد المشروع ونجاحه .
|
|
" شعب لا نخدمه لا نستحق أن نمثله" في الميزان
القسم: المقالات
التاريخ: ٢٦ / أكتوبر / ٢٠١٣ م
المشاهدات: ٢٦٨١
كثيرة هي خطب وبيانات والمؤتمرات التي يقيمها السيد الحكيم ، ولكن مقولته المشهورة في محافظة البصرة ، والتي اخذت صدى كبير بين الاوساط السياسية والإعلامية ، جعلتني اقف لأقرأ هذه المقولة ، فالسيد الحكيم ومجلسه الاعلى لايملكون مقعداً من مقاعد حكومة السيد المالكي ، ولا يملكون السلطة…
|
|
استراتيجية جديدة لردع الارهاب
لا يختلف اثنان على ان التحدي الأكبر الذي يواجه عملية التغيير ويعرقل مسيرة الاعمار والبناء ويكاد يشل الحياة اليومية للمواطن هو الارهاب بكل مسمياته وتنوع أساليبه وبكل تخبطه وعماه الذي ترجمه ميدانيا بعدم استثناء أي طرف من الأطراف أو تجاوز جهة من الجهات أو محاباة طيف من الأطياف…
|
|
في ذكرى يوم الغدير
يدفعنا الاحساس وتجبرنا الخواطر ويحتم علينا الوفاء , ان نذكر هذا اليوم المبارك بشيء من فيض المشاعر وتعابير التمسك ومفردات اللغة وجمل الكلام لذكر واحد لم تلد مثله النساء , وتحديد المكان وسرعة الفهم وقوة البيان .
|
|
بيعة الغدير الشاهد الأكبر على إنحراف الأمة
لم تجتمع الأمة الأسلامية في حدث ما منذ أن بدأ الرسول (ص) الرسالة السماوية وحتى وفاته كما أجتمعت في بيعة الغدير ، ففي اقل التقادير كان عدد المسلمين المجتمعين في غدير خم ١٨ ذي الحجة عام ١٠ هجرية أكثر من ١٢٠ ألف مسلم , ولم يهدد الله سبحانه وتعالى نبيه (ص) في تبليغ أمر ما كما هدده في إخبار الأمة بمسألة الولاية عندما قرن الرسالة المحمدية جميعها بالولاية أي عدم التبليغ بأمر الولاية يدل على عدم التبليغ بالإسلام كدين قال سبحانه وتعالى (يأيها الرسول بلغ ما أنزل أليك من ربك فأن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ).......
|
|
موسم الحج لأمريكا
القسم: المقالات
التاريخ: ٢٥ / أكتوبر / ٢٠١٣ م
المشاهدات: ٢١٧٢
العراق لم يعد بلد يستطيع العيش في دولة قمعية شديدة المركزية تحكمها النخبة, تجاربه تقول إن المركزية لا تقوم الاّ بالنار والحديد, دستورهم الدائم يشير الى أن العراق دولة اتحادية، متفقون على نبذ المركزية الشديدة والتحول الى اللامركزية، حل امثل يضمن العدالة في توزيع الثروات والمساواة بين اطياف المجتمع, والإرادة الوطنية تتمكن من التغلب على الصعوبات والمعوقات والخلاف, من ساسة يمثلون إرادة الناخب يسعون لخدمته, من تفاهمات تحفظ الوحدة وتضمن لأطيافه المختلفة العدالة والحقوق المشروعة، إستقراره مسؤولية جماعية وأستمرارالخلافات يعرض المنطقة برمتها للكوارث والمخاطر وتطبيق مشروع بادين المقترح عام ٢٠٠٤م .
|
|
من اعياد المسلمين عيد الغدير الاغر
لا تَقُل شيعةٌ هُواةُ عليٍّ .... إنّ في كلِّ مُنصِفٍ شيعيّا
هو فَخْرُ التاريخ.. لا فَخْرُ شَعبٍ .... يَدَّعيهِ ويَصطفيهِ وَليّا
يا عليَّ العصورِ هذا بياني ......صِغْتُ فيه وَحيَ الإمام جَليّا
يا أميرَ البيانِ هذا وفائي ...... أحمَدُ اللهَ أن خُلِقتُ وَفِيّا
يا أميرَ الإسلامِ حَسْبيَ…
|