حكومة الأغلبية مطلب تطرحه معاناة العراق
دأب الإنسان على إحاطة نفسه ومجتمعه بكل السبل والوسائل التي تحميه وتحافظ على وجوده وتهيء له الظروف الملائمة التي توصله الى السعادة المبتغى الذي يبحث عنه كل إنسان ، وهذا ما أظهره التاريخ الإنساني منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الخلق ، والقصص والتجارب التي تنقل لنا هذه الحقيقة محفورة…
|
|
هل نتائج الانتخابات أصبحت أمر واقع ؟!
إن المتابع لسير العملية الانتخابية ، والمطلع على اغلب الشكاوى والطعون المقدمة من قبل الكتل السياسية ، أصبح لديه يقين ، بان التزوير بالانتخابات واضح جداً ، ولصالح كتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء ، وبالتعاون مع مفوضية الانتخابات ، ولا احد يستطيع تكذيب ونكران ذلك ، فقد قدمت أدلة دامغة على ذلك ومن جميع الأطراف الشيعية والسنية والكردية ، رغم ذلك فان المفوضية (الغير المستقلة) قللت من أهمية تلك الشكاوى والطعون .
|
|
البعثة النبوية.. "منشور إنسانية" خانت أمانته الأمة
يطل علينا اليوم السابع والعشرون من شهر رجب المرجب ذکرى المبعث النبوي الشريف ،ذکرى الانسانية وكرامتها ومنشورها الألهي وبيان أهمية العلم الحق والهدى الصادق وفضل تعلمه ، وتعليمه وتبليغه والعمل به فضلا عن الإيمان به ، ذلك اليوم المبارك الذي علم الله سبحانه وتعالى فيه نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم دين السماحة والأخوة والعدالة والمساواة وهداه المتواصل في كل زمان ومكان ، بشموليته لكل شؤون الحياة الكريمة .
|
|
حقائب.. ومقاعد.. وعيون وطن
تسارع العملية السياسية يشير إلى أن معظم الأطراف الفاعلة في العملية متجهون إلى عدم إضاعة الوقت أكثر من اللازم في مجادلات ونقاشات لا تأتي بجديد ولا تفضي الى حل، خاصة وأن تلك الأطراف متفقة على كثير من الأمور الرئيسة. وإذا كانت هناك خلافات قليلة فلا تخرج عن الآليات التي ستُدار بها العملية السياسية وليس في الأفكار الأساسية ذاتها، حيث أن الجميع متفقون على ضرورة إشتراك الحركات الفاعلة في تشكيل البرلمان المقبل والحكومة الدستورية بهدف توسيع العملية السياسية لتشمل مساحةً أكبر وتستوعب قطاعات أكثر من المجتمع العراقي بأطيافه المتعددة.
|
|
السياسي الشريف...اين نجده..؟
السياسي المخلص هو من يؤمن بان المنصب مسؤولية وانه تشريف وتكليف.... والسياسي المحنك هو الذي لا يتعامل بالراهن وحده انما من تشرأب عيناه وفكره الى المستقبل وما يحمل من امكانات ومن معوقات ومن مصادفات... والسياسي الحكيم هو من يوقن بان الناس قد يقتاتون على الوعود والشعارات ردحاً من الزمن....…
|
|
هل فاز المالكي وهل خسر المجلس الأعلى ؟
انتهت الانتخابات النيابية بدورتها الثالثة وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات نتائج الكتل والقوائم وعرف كل مجتهد ومزور نصيبه وبقي حلم تغيير النتائج من خلال تقديم الطعون امر يشابه ماء السراب لمن يعتقد انه غبن او أجهضت أحلامه او سرقت أصواته.
|
|
العبد يُقرعُ بالعصا ....والحر تكفيه الاشارة
الوضع الثقافي في العراق مقلق بسبب المراحل الزمنية الصعبة والعصيبة التي مر بها منذ اكثر من اربعين عاماً .وزاد الطين بلة الانفتاح الاعلامي بعد ٢٠٠٣ الغير مبرمج لعدم وجود ضوابط قانونية تقف حائلاً امام الاختراقات والتخلفات والتجاوزات البعيدة عن الحكمة.لذا نشاهد الكثير من الكذب والاتهامات…
|
|
فضيحة التزوير .. وغياب المحاسبة
بعد انتظار طويل الى يوم التغيير , حيث عاش الشعب سنوات اربع كلها ندم وحزن وتعاسة بسبب الفشل الحكومي الغريب , وفي كل الاتجاهات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والاجتماعية , فلم يترك جانبا الا كانت للحكومة بصمت فشل فاضحة ! وجاء الثلاثين من نيسان موعد التغيير والخلاص من زمرة الفشل وقائدها كما يسموه مختار العصر !!
|
|
ماذا بعد الانتخابات
كثرت الوعود وبذلت الأموال في سبيل كسب الأصوات بصورة قانونية أو بغيرها، ومن بعدها الفوز بالانتخابات، ربما استفاد بعض الكسبة من اللوحات الإعلانية التي صرف عليها الكثير بعض المرشحين من أصحاب الأموال، ربما سوف تتغير بعض موازين القوى في مجلس النواب القادم حسب النتائج الحالية ،…
|
|
رجال عظماء حفظوا الإسلام ألأمام موسى بن جعفر الكاظم {عليه السلام}
رجال عظماء حفظوا الإسلام ألأمام موسى بن جعفر الكاظم {عليه السلام }،السابع أبي الحسن، راهب بني هاشم، باب الحوائج {٧ صفر ١٢٨هـ-٢٥ رجب ١٨٣هـ} أحد أئمة المسلمين، عند الشيعة الإثنا عشرية،
|