الحسين عليه السلام شهيد الانتخابات
لم يبقى الا القليل لينطلق مارثون المنافسة بين المكونات السياسية ليحدد من خلالها الشعب العراقي خيارته من خلال التصويت وفق الأليات المتبعة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات , بعدما أصبح الجميع امام قناعه لا يمكن التغاضي عنها ان صندوق الاقتراع هو الفيصل بين الاطراف المتنافسة ولا غيره لارتفاع الصوت هنا وهناك لغرض لي الاذرع القومية والحزبية والطائفية .
|
|
سنوات ألازمة...!!!
عندما ننظر الى المشهد السياسي العراقي في الوقت الراهن , نجد عام يمضي تلو الاخر دون تغيير في الواقع , وسنوات الازمات العراقية اكثر تدهوراً فهي مازالت تمتاز بالخداع والنفاق السياسي , والتجاوز على حقوق الموطنين والتلاعب في الرأي العام وتشتيت وحدة الصف القائمة بين اطياف الشعب من…
|
|
أيها النائب: على رِسْلِكْ!!!
أعجب لصغير صار نائباً فظن أنه صار بنيابته كبيراً، دونما إدراك منه أو استدارك عنده أن المرء يقاس بفهمه وموقفه لا بلقبه وموقعه، وهو ما عبر عنه الشاعر الفذ وهو يقول:
وليس يزدان بالألقاب حاملها بل يزدان باسم الحامل اللقب
|
|
السياسة اولا
تتوالد الاحداث عندنا وتتناسل .. ثم تكبر بازمان قياسية وتلقي بضلال قاتمة عل كل المحيط . ويصبح التعامل معها وكانها حالة مفروغ منها وعصية على التغير كسمات المستحيلات ..
|
|
تظاهرات الانبار طائفية وليست وطنية
هل التظاهرات الجماهيرية التي خرجت في محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين هي تعبير عن رؤى وطنية أم أنها مدفوعة الثمن من قبل إطراف خارجية معروفة ؟
|
|
مسيحي العراق واحترام المشاعر
تمر علينا هذه الأيام الذكرى الأليمه لواقعة الطف الخالده ، هذه الواقعه التي تعتبر الخط الفاصل بين الحق والباطل ، بين الدين والدنيا، وبين القرار الذي لا تأخذه بالحق لومة لائم وبين القرار الذي يضع الزوجة والاولاد والبيت والمنصب لكي يتنصل من القرار الصائب الذي ربما قد يكون مخالف لقلبه فالكثير من هؤلاء القوم تنطبق عليهم القاعدة المعروفة والشائعة الى يومنا هذا (( قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية )) ,.
|
|
أردغان وحلفائه طائفيون وإرهابيون ولكن كيف سنواجههم ؟؟؟
أردغان رجل طائفي وعنصري بأمتياز وقد أكد هذه الصفات أردغان نفسه من خلال مواقفه وتصريحاته التي يظهرها بين فترة وأخرى وهو يفتخر بتبنيه المواقف الطائفية التي تقربه الى القيادات العربية التي تشترك معه في نفس الرؤية ، وقد وضعت هذه المواقف الطائفية أردغان بمثابة المنقذ والبطل الذي…
|
|
لا وجود لحسن النية في التزوير
بعد الانهيار الذي شهده المجتمع العراقي أبان دخول القوات الأمريكية إلى العراق وما رافقه من تداعيات أثقلت بها جراحات المواطن العراقي وغياب الأمن الذي يعتبر عصب الحياة وبه نستعين على قضاء حوائجنا وتوطيد العلاقات الإنسانية ورسم سياسة المستقبل في ظل معطيات الواقع الأمني الذي يقرر…
|
|
المواطن.. ماذا يريد من الحكومة؟
في بلد الدستور فيه الحاكم، تجد من الصعب على الحكومة أن تتجاهل مطالب المواطن، لوجود رقيب قوي يحاسب الحكومة وهو مجلس النواب. لكن في العراق مازال الوضع يسير بالمقلوب فالحكومة لاتفعل شيء سوى أن تفتعل الأزمة بعد الأخرى، فمرة تفتعل ازمة مع الكورد بحجة أنهم يتمددون على حساب العرب ،…
|
|
دكاكين الأزمات
أزمات على طول الخط ودكاكين أمست تقتات على ذلك ومصانع تعرض بضاعتها لمن يدفع وبأ بخس الأثمان فالهدف بعيد المدى والربح متوقف على فاعلية رواج تلك البضاعة.
|