الحرب الأهلية والخطوط الحمراء في العراق
عندما يخططون للمستقبل، ويقررون للحاضر، يبنون على التفاؤل، ويفترضون احتمالاً متدنياً للأزمات، من دون اهمالها، العراق هو الاستثناء، فلا أحد يفكر بالمستقبل، لأن الحاضر والماضي جاثمان على الصدور والعقول، ولو قسنا المستقبل على الحاضر والماضي لتوجب البناء على التشاؤم لا التفاؤل، وكل أيامه مضطربة بالأزمات.
|
|
١٠٠٠$ لكل مواطن عراقي ..!!..قريبا
عذرا ..سأبدء من المثل الشعبي القائل (خليك ورة الكذاب ..لحد باب دارة )!!
|
|
هموم العراقي....وهموم العمليه السياسيه
تعرفونها قصة (طنبوره) وزوجها يوم داهم قريتهما الفيضان... المهم ان الرجل كان يفكر ان يحمل معه ما خف حمله وغلى ثمنه لكن طنبوره افترضت انه يريد منها شيئا آخر مما اعتاد طلبه عندما يبسط عباءته على الارض....وأنا وغيري كثيرون يفكرون هذه الايام بامور كثيرة تثقل الكاهل القوي.... وتنوء بحملها…
|
|
صناديق الاقتراع لا لي الاذرع!!
اثبتت الاسابيع القليلة المنصرمة استفحال نهج اللعب بوتر الطائفة على حساب الاخرين وان كانوا الاكثر تضحية والاكثر ضررا فمع ما يشاع اليوم من وجود تهميش واقصاء للمكون السني وهو امر غير واقعي طبعا لاسباب عدة منها حجم تمثيلهم في الحكومة والبرلمان الى ان الاصرار على ترديد هذه المتوالية…
|
|
الدعوة لتنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة هل هي خطيئة ؟؟
يحاول البعض ان يفسر الاشياء بالطريقة التي تتوافق مع مصالحه ومع ما يعتقد انها تصب في خانة نجاحه وجذب توجهات الناس اليه حتى لو كان تفسير هذه الاشياء بعيدا عن المنطق ولا يتماشى مع الحقيقة المجردة يساعده على ذلك الجمود المركب الذي يعيشه المجتمع واستنباط الحكم المسبق الذي لا يراعي المهنية والواقعيةومثل هذه الجدلية نشهدها في كثير من الممارسات اليومية على الساحة السياسية العراقية .
|
|
يا مرسي شعبك يريد رحيلك كما تطلب أنت من بشار
رؤساء العرب تركيبتهم عجيبة تجمع المتناقضات وحب السلطة والقيادة الى حد الموت ، ولا تكترث بأستعمال أي وسيلة من أجل الحفاظ على هذا السلطان فكان كشف العورات كما هو الحال مع عمر بن العاص وقتل الأخ كما حدث مع المأمون وعزل الأب كما حدث مع أمير قطر حمد ، وما بين هذه وذاك فألكذب والخيانة…
|
|
الا رحمة
صحراء قاحلة،الانسان فيها لايملك من معنى الحياة الا الصلف والجلف والعنجهية،يعيش على القتل والقتال او البغاء،بيئة بكر من اي حضارة او ثقافة،في هذه البيئة ولد مولود ولكن اي مولود،بمولدة اهتزت الحضارة لدى الجوار انشق ايوان كسرى وانطفئت النيران،انه محمد بن عبدالله،امه امنه بنت…
|
|
دولة القانون بلا قانون
يبدو ان نقض العهود والمواثيق اصبحت صفة ملازمة للدعاة ، فأمس تم توقيع ميثاق شرف مع المجلس الاعلى سمي ( بميثاق الشرف الانتخابي ) ، وما ان اعلن هذا الميثاق حتى كشّر عراق القانون عن انيابه في الهجوم على حلفائه من المجلس الاعلى ، الذي له موقف الوقوف مع سيدهم ومنع سقوطه لمرات عدة ، بالتأكيد…
|
|
صاحبي يقول: لو كان قبل اليوم... !
يعمل صاحبي في مؤسسة فيها الخراب ضارب. ولأنَّ لديه فهماً حقيقياً للمقصد النبوي من قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"، ولأن لديه فهماً حقيقياً، أيضاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلم القوي خير وأحب إلى الله من المسلم الضعيف، وفي كل خير"، فقد من الله عليه بجِبِلَّة - في سياق الخطأ والصواب والحق والباطل- لا تتغير ولا تتبدل، أما في غير ذلك فقد حباه الله مرونة طال جمالها آفاق دبلوماسية قلَّ أن تجد لها ما يشبهها.
|
|
هذا الشيعي وذاك والفروق الجوهرية بينهما
بين هذا وذاك مشتركات عدة، يخال غير العارف بأنهما متماثلان، لا اختلاف بينهما، وكثيرون يقعون في هذا الإلتباس، لهذا يعممون الخطاب على هذا وذاك، ويكون موقفهما من ذاك مطابق لهذا، ومن المفيد اجراء مقارنة سريعة لنعرف إن كان هذا وذاك متشابهين أم مختلفين.
|