تزوير الانتخابات.. إجهاض للديمقراطية
مع اقتراب المعركة الانتخابية من يوم الاقتراع سادت شكوك عدة بين الأوساط الشعبية.. ولفت الجو الانتخابي مخاوف من حدوث عمليات تزوير كبيرة تعد لها بعض القطاعات، كما وتتعالى أصوات هنا وهناك من ضرورة تجنيب القوات المسلحة من تبعة الضغوط التي تمارس عليهم من اجل التصويت لهذه القائمة او تلك..
|
|
اكلب الدنيا كلاب وماأنطيهه!!
رسائل وانذارات ووعيد ترهيب وترغيب تضارب وازدواجية حتى تصل الى عدم الفهم والضبابية وخلط الاوراق ومحاولة تعويم وانهاء كل شيء بلا شيء من خلال الكلام والكلام فقط وبعدها بقاء الوضع على ماهو عليه .....يبدوا ان من اغرب الاحاديث واللقاءات الصحفية التي يقوم بها رئيس الوزراء نوري المالكي…
|
|
الشابندر يطلق مشعان بالثلاثة ويلزمه بالطاعة
لم يجد رئيس مجلس الوزراء حرجا من الاستعانة بالغانية مشعان الجبوري في مساعدته على مواجهة خصومه الذين يزدادون يوما بعد اخر بسبب حالة التخبط والتفرد التي يمارسها السيد المالكي والتي مثلت حالة فريدة في استمراريته ومواصلة تمسكه بكرسي السلطة ليضيف الى ذلك ضحية جديدة من الضحايا الذين يقعون تحت إغراءات ووعود المالكي والتي لا تصمد الى فجر اليوم الأخر.
|
|
الطائفية شعار الخاسرين
مع اقتراب موعد الانتخابات تتصاعد الاصوات التي تدعو الى الأثارات الطائفية لكسب ود الشارع العراقي والناخبين ، أذ أن تصرفات رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد تكون السبب في انحدار العراق نحو كارثة التفكك، في الوقت الذي تقف فيه الولايات المتحدة موقف المتفرج ولا تفعل شيئا للحيلولة…
|
|
وزارة الكهرباء دون انحياز...فساد بأمتياز
ان مسؤولية وزاره من الوزارات او ما تسمى بالاستيزار هي مسؤولية تهد الجبال....لأن من يحني ظهره لتحملها ...سيبشر بعذاب ...ان لم يخلص بعمله
...وعذاب الضمير من اشد عذابات الدنيا ...بعض الوزراء هو ...ذات منتفخة من التكبر والعجرفة والخيلاء .... والوزاره ...هي حذاء ذو كعب عال تجعل الوزير ينظر الى الاخرين من فوق .... ان تقلد الوزاره هو ترقية اجتماعية كبيره تزيد في (نفخ) الذات الى مستوى قياسي ...
|
|
المرجعية.. كلام واضح ام الغاز؟!
تقول المرجعية باختصار انها ليس لها اي راي داعم او سلبي، مع اية قائمة او مرشح، وبهذا تبرهن حياديتها.. وتمارس دورها الارشادي في تعريف الناس بمصالحهم.. وبحسن الاختيار للمرشح الكفء والنزيه والامين، وتغليب المصلحة العامة.. كما لا يكفي ان يكون المرشح مرضيا والقائمة غير مرضية، بل يتلازم…
|
|
المشروع الحضاري للشهيد الصدر ومنهج الحلول السليمة
يعتبر آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر رائد مشروع حضاري متكامل ـ على صعيد النظرية ـ اكثر من غيره من المفكرين المعاصرين رغم ان رحيله المفاجئ حال دون بلورة ذلك المشروع على ارض الواقع كما كان يراد ويريد له صاحبه. ورغم ان المرحلة التي عاشها والظروف التي واجهها لم تكن لتشكل أرضية مناسبة لصياغة مشاريع واجتياز تحولات شاملة لا تقتصر على جانب واحد من التفاعلات الانسانية.
|
|
بس كون راسك سالم (حزب البعث الاسلامي )
في شهر نيسان ذكريات كثيرة مؤلمة , وفي اول ايامه عام ١٩٨٠ كانت زيارة لوزير الخارجي الأميركي بعد قطيعة طويلة وفي الرابع من نفس الشهر أعتقل السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس) واخته العلوية بنت الهدى وفي نفس اليوم بدأ تهجير الكورد الفيلية , وفي التاسع اعدم الشهيد الصدر وأخته العلوية…
|
|
على قدر الوعي تأتي نتائج الأنتخابات
الأنتخابات المحلية في العراق على الأبواب، وهي ثالث انتخابات ديمقراطية تجري في البلد الذي مزقته الحروب والصراعات والسياسات الداخلية والخارجية، فللشعب إرادة يجب أن تسمع ويُعبّر عنها بكل قوة وحرية في صناديق الأقتراع.
|
|
حواضن الارهاب...والمشهد العراقي
بعد ازهاق روح المجرم الزرقاوي عراب الذبح والاجرام الطائفي وقائد الجمع اللوطي ..وجامع موبقات عاد وثمود وقوم(تبع) ..طربت المجاميع البعثيه وبقايا الحثالات الصداميه لسمفونية المصالحه الوطنيه وتوهموا بانهم سيكونون الوتر المعني الوحيد في قيثار اوركسترا الدوامه العراقيه ونسي هؤلاء او تناسوا بأن الاغلبيه العراقيه لم تقتص بعد من بقايا جلاديها وطغاتها وصانعي مقابرها الجماعيه بعد قطع رأس الافعى الاعوج ابن العوجه ..
|