صحة الطالباني، والصراع على خلافته
يؤكد مصدر مسؤول في حركة التغيير الكردية (كوران) التي يتزعمها القيادي السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني نوشيروان مصطفى ان صحة الرئيس العراقي جلال الطالباني الراقد في احدى المستشفيات الالمانية منذ خمسة شهور قد تراجعت الى حد كبير في الاونة الاخيرة، وانه بات في مرحلة الاحتضار تقريبا.
|
|
المالكي لن يحلق بعيدا هذه المرة
انتهت انتخابات مجالس المحافظات وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية والتي أظهرت تغيير كبير في خارطة التوازنات السياسية في العراق بعد ان سحبت بساط الأغلبية من دولة القانون وسكبت صافي لباب النشوة والفوز في كاسي ائتلاف المواطن وتيار الأحرار وبنسب متفاوتة وتركت دولة القانون في المركز الأول دون أغلبية ووسط حالة من الذهول والتكالب على المناصب والاستحقاقات مع حلفائه لان الانتخابات جاءت بما لم يريده المالكي.
|
|
مسلحو الpkk في كردستان العراق ...
في ظل حالة الصراع التي تشهدها المنطقة وما يحدث في سوريا وجزء منه ما يحدث على الحدود السورية التركية بفعل تصاعد الدعم التركي لما يسمى بالجيش الحر وحلفائه ومنهم جبهة النصرة التكفيرية وما يعنيه ذلك من ان هولاء ومعهم الغرباء والعابثين يرون ان الرفض المتزايد لهم بفعل اعمالهم الارهابية وعمليات القتل الممنهج والتخريب والتدمير لابد من ايقافه وتخفيفه لادنى مستوى وهذا ما سعت اليه تركيا المتواجدة في الساحة السورية المناوئة للنظام هناك خصوصا مع دخول جهات كثيرة على خط الازمة لنصرة الحكومة السورية من هنا شكل تواجد عدد من قياديي حزب العمال الكردستاني المعارضين لتركيا عبئا ثقيلا عليها وقوض مساعيها في التخفيف عن مرتزقتها واعطائهم دفعات معنوية في ظل تراجعهم على الارض وتهديد الكرد بقيادة عمل مسلح ضدهم مع تكثيف عملياتهم واستهدافهم للجيش التركي سيما وان بعض هولاء الكرد ينتمون للطائفة العلوية مما يجعلهم اقرب لحكومة سوريا وابعد ما يكونون عن الوهابيين الانجاس
|
|
العراقيون صنف مهدد بالانقراض!!!
شهدت أستراليا مظاهرات حاشدة للمطالبة بحماية الكوالا (وهو حيوان لطيف من الدببة ذات الجراب مفتوح من جهة الخلف تتواجد في أستراليا)، وقد حمل المتظاهرون لافتات و توابيت سوداء ولفت انتباهي أسترالية شقراء تبكي وتطالب المسؤولين والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإنقاذ الكوالا من الانقراض، فخطر في بالي أن نطالب الامم المتحدة بحمايتنا مع الكوالا.
|
|
الحكيم يحمل خبز الجنوب إلى كردستان العراق
في زمن زعيم الطائفة الإمام السيد محسن الحكيم (رضوان الله تعالى عليه) كانت العلاقة بين النجف واربيل على أحسن ما يرام ولم تكن تتأثر بحالة الشد والجذب السياسي التي واجهت العراق في تلك الفترة خاصة نهاية الستينات ووصول البعث المجرم الى الحكم والذي حاول منذ البدء دق اسفين الفرقة والتفرد بين مكونات الشعب العراقي، ويروى في هذا الصدد ان المرحوم ملا مصطفى البارزاني أرسل احد ثقاته الى السيد الإمام برسالة خاصة أراد من خلالها ان يستطلع موقف الإمام المرجع من الوضع بين الحكومة وإقليم كردستان فجاء الجواب من السيد المرجع ان أرسل مع رسول الملا مصطفى "ثلاث قرص من خبز الجنوب" وقال للرسول هذه رسالتي الى الملا مصطفى البارزاني وصادف ان مر هذا الرسول ببغداد للمبيت فاخذ صاحب بيت الضيافة واحدة من هذه القرص الثلاث وفي اليوم التالي غادر الرسول الى اربيل وصل الى بيت الملا مصطفى وهو يحمل رسالة السيد محسن الحكيم فأعطاها الرسول وقال هذا رد المرجع الشيعي فضحك البارزاني وقال ما معناه ان المرجع يقول اننا "سنتقاسم خبزنا معكم".
|
|
البرنامج الانتخابي وآلية التنفيذ
من الطبيعي ان يكون لكل قائمة شاركت في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات برنامجا انتخابيا خاصا بها- وهذا ما معمول به في جميع الانتخابات في العالم- والبرنامج الذي طرحه ائتلاف كتلة المواطن كان بحق برنامجا واقعيا لامس متطلبات واحتياجات المواطن دون اغفال الظروف الحالية والتطلعات المستقبلية،واحتساب التوقعات التي من شأنها عرقلة مسار البرنامج والحيلولة دون تنفيذه بالمستوى المطلوب او وفق ما خطط لاجله،ومن هنا جاءت تأكيدات السيد عمار الحكيم امام الجموع والحشود الجماهيرية التي التقاها في بغداد والمحافظات ايام الحملة الانتخابية حين قال بالحرف الواحد :-
|
|
أكذوبة تحالف الحكيم والمالكي..أسرار وخفايا!!
مازال صخب نتائج الانتخابات المحلية يلقي بضلالة على مشهد التحالفات السياسية بين الكتل الكبيرة الفائزة , فكثر الحديث عن تحالف أئتلاف الحكيم والمالكي في أكثر من عشر محافظات من ضمنها بغداد , لكن بقراءة متجردة سيتضح أن هناك صراع لا محدود بين قوى القانون على الاستحواذ على المناصب الرئيسة , ربما سيعمد رئيس الوزراء كعادته الى المراهنة على عامل الوقت لتسويف تحالفه مع ائتلاف المواطن , كما فعلها في موضوعة تحالفهما قبيل الانتخابات ..
|
|
اغسلوا عار فشلكم بأستقالة ..
مرة أخرى ويوم دام جديد لايختلف عما سبق من الايام السود سوى في أمكنة الضرب والاستهداف ,وكميات الارواح التي كانت على موعد مع السماء ,ولانعرف مع أي عاجل دموي على شاشات التلفاز سيكون الضحية الجديد في قادم الايام القانية الحمره,وكأنما صنع الموت في العراق وحصرا للعراقيين والحمد لله الذي جعل البلاد قلعة للارامل والايتام والثكالى ,والحمد حمدا كثيرا الذي وضع نفطه وخيره بين أيدي أمينة في شفطها ومصمصتها ,وللمغلوب على أمرهم وحالهم قصور رملية في مملكة المقابر والاموات .
|
|
عندما وصل الحكيم الى اربيل ....
لكسر الجمود السياسي والركود الحاصل في اجواء الساحة العراقية جاءت زيارة السيد عمار الحكيم الى اربيل وفي توقيت اكثر من مناسب للقاء رئيس الاقليم (مسعود برزاني ) ويمكن ان تؤشر هذه الزيارة ومن خلال ما اعلن بين الطرفين وما نوقش فيها من مواضيع لعدة امور ايجابية اولها اعادة الثقة بين الاقليم والمركز بعد ان شابها البرود والتازيم ولفترة ليست بالقليلة وصل الامر الى تعليق وزراء الكرد ونوابها لاعمالهم وعدم حضورهم ...
|
|
الابعاد المستقبلية في طروحات الحكيم
يوما بعد يوم تتأكد صحة طروحات السيد عمار الحكيم والتي تصب بمجملها في المصالح الوطنية العليا،وتحمل الهم العراقي والخوف على مستقبل العملية السياسية والتجربة الديمقراطية،ومن هذه الطروحات مسألة التحول الى نظام الاغلبية السياسية بمشاركة مكونات مختلفة،ولعل اجلى مصاديق فشل نظام الشراكة الذي جعل من جميع الكتل حكومة وبرلمانا ومعارضة في ذات الوقت ..اجلى مصاديق فشل هذا الاسلوب :
|