العراق بين الارهاب الدموي والارهاب السياسي
لايخفى على الجميع أن العراق من بعد سقوط النظام ألصدامي البائس في عام ٢٠٠٣ وهو يمر بمرحل الفقر والافتقار الأمني في حماية البلد من حالة الفوضى العارمة التي يشهدها البلد جراء العمليات الإرهابية , لأن ألإرهاب الدموي بات موضوعاً يحتل حيزاً كبيراً من اهتمام فقهاء القانون الدولي والقانون…
|
|
التفجيرات الأخيرة وإستقواء الإرهاب بقياداته الهاربين من السجون
لم تمر أيام قلائل على فضيحة تهريب ( الفٍ ونيفٍ) من عتاة الإرهابيين والذباحين من سجني ( أبو غريب) و(التاجي).. حتى مُنيت مدنُ البلاد والعاصمة خصوصاً بنكباتٍ دمويةٍ مضافة..
|
|
خيار الانقلاب ..... حقيقة.... أم سراب؟!
سيناريو إسقاط نظام صدام حسين الذي بعثته "الولايات المتحدة الأمريكية" كرسالة تهديد وتأكيد إلى دول المنطقة على مبدأ "الأحادية القطبية" ، لم يسدل الستار عن مشهده الأخير، وتُركت نهاياته لما ستنجلي عنه فرضيات المعادلة على الأرض ،بيد انه مثل نقطة الشروع لتهشيم أسطورة "عقم الزعامة "و البدء بمرحلة قشط زعامات دكتاتورية عتيدة (صدام حسين ـ معمر القذافي ـ حسني مبارك ـ زين العابدين بن علي ـ علي عبد الله صالح )!
|
|
معركة بدر والحقد السفياني للإسلام ولرسول وأهل بيته
المقدمة|
وللعلم أن غزوة بدر الكبرى عز المؤمنين وذل الكافرين !
|
|
ألأمم بَيْنَ آلموتِ و آلحياةِ!
و ردتني تعليقاتٌ هامّةٌ عديدةٌ على مقالاتٍ سابقةٍ من آلّذين وضعوا ثقتهم بنا طالبين فيها بيان ألمعايير و آلأسس ألّتي من خلالها يتمّ إنتخاب ألأصلح لقيادة الأمة و منها الشعب ألعراقي لنجاتهم و تلافي ألدّمار ألشّامل الذي أحاط بآلعراق و الأمة العربية من كلّ حدبٍ و صوبٍ, و من آلأخوة ألذين طلبوا ذلك هو الأخ رسول الخفاجي و الأخ منير المالكي والأستاذ حسين علي مردان و آخرين من المتابعين لمقالاتنا, و قد وعدّتهم في وقتها بآلكتابة عن ذلك لبيان المعايير و الخطوط الهامّة لتشخيص هذا الأمر الأهم لتحديد مستقبل العراق و الأمة العربية و الأنسانية بإعتبار العراق مسرح العمليات و منطلق التغيير ليس على مستوى المنطقة فحسب بل العالم أجمع!
|
|
"مجرد رأي".....(١٢٣) «أيام الله»
ُ".....وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور."
|
|
حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
يبدو ان المصالح أضحت تلعب دور كبير في مستقبل الشعوب، والمنطقة بالكامل وتتحكم بإرادة الإنسان حيث ما تشاء، وأيضا تتحكم بمقدرات البلاد ومؤسساته الحيوية والإنسانية وثرواته الطبيعية، وجعلت المنطقة العربية شبة بركة واحدة للماء الآسن والروائح النتنة التي هيمنت عليها الأفكار المنحرفة،…
|
|
في الهدف ..الحاكم والمحكوم !
تمتلك بعض الدول العربية الثروة النفطية الهائلة , التي ساهمت في النمو الأقتصادي والعلمي والعسكري للدول المستوردة للنفط , لتنال الدول المصدرة .. الجهل ,والتخلف ,والحرمان , في كافة الموارد الحياتية والعلمية والصناعية والزراعية , ليحدثنا التاريخ بالصوت والصورة ..عن الولاءات المذلة لقادة الدول المنتجة.. لقوى الأستكبار العالمي ,التي تمارس دور الأسود المفترسة لشعوبها .. والنعامة التي تطأطأ رأسها الى أمريكا وإسرائيل , فلا دهشة من وحدة الكلمة لقادة الدول العربية .. ليس من أجل فلسطين ( رحمها الله ) .. وإنما في إخماد الاصوات الحرة التي تصدر في هذا البلد او ذاك او في هذه المحافظة او تلك ..كما في حلبجة وميسان والنجف وبغداد... الخ , سعيا" منها في تغير الدمى الكارتونية التي عاثت في الأرض فسادا" .
|
|
لاتنسوا.. حذاري
يُعرف أهل الإختصاص السياسة بأنها جاءت من مفردة السايس الذي يقوم بتربية الخيول، اذن ضمن هذا التعريف السياسة تعني المدارات، والبحث عن الأفضل للوصول الى الهدف وبأقل الخسائر، وتؤمن السياسة بالممكن الذي لايمس ثوابت الأهداف المطلوب الوصول اليها، وخلاف ذلك فالسياسة تتحول إلى شيء آخر، ممكن أن تسمى تجارة أو حتى رعونة أو غيرها.
|
|
خلف الأحمر
متابعة : سندس مهدي - صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ، سلسلة ثقافية شهرية ، العدد ١١٢ من الموسوعة الثقافية بعنوان خلف الأحمر كبير رواة البصرة المفترى عليه.
|