الحكيم والعقرب والعاصمة الاقتصادية
ان الانسان يمكنه ان يفعل ما يسعد الناس جميعا ، او ما يؤذيهم بل ويدمرهم ، فباستور مثلاً اكتشف الميكروب فقضى بذلك على ملايين العداء الذين تسببوا لموت البشر ، وعلَم الانسان كيف يكافح الميكروب ، وجنكيز خان كان بشر ايضا لكنه اباد ملايين الابرياء والاف العلماء والشعراء والكتاب ، وبنى منارات من أذان الناس واعينهم ورؤسهم . اذن الانسان هو الذي يمكنه ان يكون جنكيز خان او باستور ، فمن واجب الانسان ان يؤدي واجباً ومهمة ، وان يكون باستوراً لا جنكيز خاناً .
|
|
منتفعين ام لاجئين ؟
عشرات الالاف من اللاجئين العراقيين خارج البلد بسبب عدم قدرة الحكومة على توفير ادنى مستلزمات المعيشة للمواطن .
|
|
التصريحات المتشنجة ارهاب مبطن
اعضاء مجلس النواب العراقي المحترمون، والذين لم تشهد لهم برلمانات العالم العربي بشقيه الملكي والجمهوري ،ولابرلمانات آسيا واوربا وافريقيا واستراليا واميركا الشمالية والجنوبية.. مثيلا ولاشبيها لامن حيث العدد ، ولا الثقافة ، ولا التذبذب ، ولا الامتيازات ، ولا الجشع ، ولا التطرف ولا التصريحات،ولا المناوشات، ولا الظهور الاعلامي .. ولا .. ولا ..
|
|
السيد المالكي ..السيدة الفتلاوي على من تضحكون؟؟
لم تكن تصريحات رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي والنائبة عن ائتلافه السيدة حنان الفتلاوي حول دعمهم التظاهرات الا تجاوزا صارخا على كرامة الجميع واستخفافا بعقول العراقيين بسبب حالة التناقض بين أقوال وأفعال المالكي وفريقه الذي لم يجد حرجا من التحدث عن اوهام وأكاذيب لا تستند الى الواقع ولا تصمد امام الحقيقة.
|
|
البصرة بين أضطهادين ( العوجة.. جلاجل)..!!
ليس من المنطقي ذكر معاناة البصرة المستمرة, فلم تكن خافية على أحد, لكن ما ينكأ الجرح هو تراتبية المظلومية وكأنها برنامج كوني أتفقت عليه الأمم ولم يعد بالأمكان التراجع عن ذلك. البصرة مسرح للحروب العبثية التي قادها أرعن "العوجة" المقبور, ومابين حروبه الفاشلة ذاق البصريون أبشع صور الإرهاب الممنهج من قبل السلطات الأمنية والبوليسية القمعية . السلاطين, مختلفون في كُلِ شيء بأستثناء تهميش وقهر المدينة التي تعطي للجميع.
|
|
السيناريو السيء والتقديرات الخاطئة ..
سياسة الشد والجذب التي ينتهجها أغلب السياسيين العراقيين بما فيهم دولة رئيس الوزراء ,أوصلت الأمور الى طريق شبه مسدود نحو الإستقرار ,وانطلاقاً من مبدء ماننطيها تستمر الخطط والطرق الغير مشروعة للإحتفاظ بكرسي الحكم والسلطة.
|
|
لقد سئمنا خُطَبكم
ازمات أمنية متلاحقة وفشل ذريع في الخطط ألامنية المحكمة! التي وصفها رئيس الوزراء في لقائه على قناة العراقية ب (الخريطي) والذي على مايبدو هو أقرب وصف ينطبق على التدهور الأمني الذي مللنا الحديث عنه وسط صمت حكومي مطبق أمام الموت بالجملة,وعلى الرغم أن رئيس الوزراءهو القائد العام للقوات…
|
|
حق التظاهر .. لمحاربة المحرومية والفساد والتعسف
امر طبيعي ان يمارس الشعب حقه بالتظاهر والاعتصام وبوسائل التعبير المشروعة.. وواجب الدولة حماية هذا الحق.. وان لم تفعل، فلن تلغي الاحتجاج والتذمر بل ستنقله لمستويات اخطر واصعب على المعالجة.. صحيح ان بعض التظاهرات قد تستغل وتنحرف عن مساراتها.. تماماً كما قد تستغل الانتخابات والحريات…
|
|
البرلماني العراقي من دور المراقب الى دور المشاغب
يتسارع اعضاء مجلس النواب وقيادات الكتل البرلمانية الى القنوات الفضائية بخطى سريعة من اجل عرض ملفات الفساد للتشهير والتسقيط السياسي فيما بينهم مستصحبين معهم الوثائق والبينات بأرقام مهولة لايصدقها العقل البشري منها ما يتعلق بصفقات شراء وهمية او استيراد بضاعات فاسدة او ايفادات…
|
|
البصرة تبتلعها الحيتان
الخلافات والمصالح السياسية تجاوزت حدود الصراع في كواليس السياسة وغرفها المظلمة , ومن كان يستحي من التلويح بالطائفية والتستر على ملفات الفساد وتعطيل كل ما يخدم المواطن , أصبح يبرر بالعلن ولا يمناع من الوقوف بشراسة أمام المشاريع , وحماية حيتان الفساد بغطاء حزبي سلطوي , و لم يقف…
|