نجحت الخطة الأمنية وانتصر الإرهاب
بعد ان ادى ملايين العراقيين ومئات الآلاف من العرب والأجانب من أتباع اهل البيت (ع) زيارة العاشر من محرم الى كربلاء المقدسة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) واهل بيته وصحبه اعلن القادة الأمنيين عن نجاح الخطة الامنية في المحافظة المقدسة وفي بغداد تبع هذا الاعلان بيانات مشابهه للقيادات الامنية في المحافظات الاخرى بنجاح الخطط الامنية ،لكن هؤلاء لم يعلنوا القضاء على الارهاب.
|
|
ماجنيتم ٠٠ وما جنينا من اتفاق اربيل؟
بعد الازمة واشتعال الاوضاع بين قوات دجلة وحمرين فاخر التسريبات عن المفاوضات بين وزارة الدفاع ووزارة البيشمركة اظهرت بان الطرفين اتفقا على (١٤ نقطة ) في نتيجتها النهائية لاتبتعد كثيرا عن واقع المنطقة وعودة الاوضاع الى ماقبل الازمة بين الطرفين والعمل وفق اتفاق ( ٢٠٠٩) لتنتهي بذلك ازمة اخرى او تؤجل او ترحل كالعادة الى مرحلة قادمة الى حين ان تاتي ازمة اخرى بما تتفتح به عقول واخيلة الساسة العراقيين ورواد الازمة عن فرية جديدة ومغامرة فاشلة ومعمعة اخرى ٠
|
|
الاجهزة الامنية ....المواطن هو الارهابي الاول!!
لم تجد الاجهزة الامنية عدو يمكن لها ان تنتقم منه وتعتبره السبب الرئيس الذي يقف وراء كل الخروقات الامنية التي تضرب العاصمة بغداد بين يوم واخر وتتسبب بمقتل العشرات واصابة المئات من الابرياء والعزل مع احداث اضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة افضل من المواطن لانه يتسبب باحداث الزحام في شوارع العاصمة المصممة على احدث المواصفات العالمية اضافة الى إظهاره لعلامات التذمر وعدم الرضا للاجراءات الامنية التي تقوم بها قيادة عمليات بغداد وخطة فرض القانون وتهكمه وتندره على التصريحات اليومية التي يطلقها المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ضياء الوكيل وصاحبه في المهنة المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن.
|
|
حديث عن البرلمان
بنظرة واقعية إلى ما يحدث من مساجلات وخلافات داخل أروقة البرلمان العراقي أو بمعنى أدق بين الكتل السياسية المكونة للبرلمان يرى كل ذي لب إن عملية التوافق بهذا الصدد باتت صعبة,أو شبه مستحيلة وبالتالي انعكاس تلك الخلافات على تعطيل سن وتشريع القوانين المهمة,والتي بدورها لو شرعت ستسهم في تقدم البلد والمواطن إلى الأمام,وان أردنا أن نأخذ تصريحات أعضاء البرلمان بعين الاعتبار والثقة,فأننا نستطيع أن نبني بناية تناطح السحاب من التعطيل والخلافات التي باتت لا يهدها حتى الديناميت.
|
|
تاسوعاء.. شعيرة حكيمية بامتياز
ليس بجديد على تيار شهيد المحراب احياء يوم التاسع من محرم الحرام .. تحت اي ظرف وفي ظل اية اوضاع ، اذ تحولت هذه الفعالية الى طقوس عاشورائية يحرص قادة التيار ويلح اتباعه وتتسابق جماهيره على اقامته سنويا ، فمذ وضع المغفور له باذن الله تعالى السيد عبد العزيز الحكيم اساس احياء هذا اليوم وواظب على اقامته ورعايته بنفسه في احلك ظروف العراق الامنية واشدها اضطرابا وعنفا وخطورة ..منذ ذلك الحين وهذه الفعالية تتعزز حضورا وتألقا ورسوخا ، ويتسابق لحضورها محبو اهل البيت من خارج تنظيمات المجلس الاعلى .
|
|
حيدر الملا مصدوم من زيارة لاريجاني .. لماذا!!
صدق من قال "اذا ذهب الحياء حل البلاء " . ولعل بلاء العراق والعراقيين مصدره اشخاص من امثال البعثي حيدر الملا الذي لم يؤل جهدا في بيان انتمائه للبعث الكافر في كل زمان ومكان منذ التحاقه بقافلة العراقية وبعثييها وهنا ارى السيد محمود المشهداني محقا في وصفه وهو يتحدث عن الملا حيث قال…
|
|
كركوك .. قدس الانتخابات في العراق
القادة السياسيين منشغلين بوادي الخلافات ونصبأعينهم الانتخابات وكلما اقتربت الانتخابات المحلية زادت من سخونة الخطابات والافعال لنتطلق من بين طياتها خطط جهنمية كفيلة بأستقطاب الناخبين من التلاعب بالمشاعر القومية والطائفية عازفين على وتر ديمومة الازمات وكأن العراق خلق من اقوام…
|
|
الروس ينتقمون لشرف سمعتهم وحكومتنا لا تستحي من عهرها
تسببت فضيحة صفقة الاسلحة الروسية التي فاحت رائحتها العفنة قبل توقيع الصفقة العار باقالة وزير الدفاع الروسي من قبل رئيس الحكومة فلاديمير بوتن وعلى جناح السرعة ودون ان يقوم بتشكيل لجنة نيابية او قانونية وينتظر تقريرها رغم ان اللجان في روسيا تختلف عن حقيقة اللجان العاملة في العراق…
|
|
سيد الشهداء....ومسرى التأريخ
من اعماق التأريخ...ومسارات الدهر.. خرج الحسين عليه السلام ثائراً لأنه لم يخلف لمهادنة الظالم فهو فرع لكل اصيل زكي وأصلٌ لكل فرع زكي وعندما وجد إن الدين... لعق على السنتهم ...امتطى ظهر المصير ليمنح الدنيا عافية... ولهذا انحنى ظهرا لوجود لثقلى الثقلين. وعندما لم يستوعب ذوي العقل المحدود…
|
|
دولة العدل الالهي ودولة الجبروت والطغيان
ذكرت قضية الحسين (عليه السلام) كثيرا في الماضي والحاضر والبعض كان يتهم الشيعة بالمغالاة في القضية والتأويل وعدم المصداقية وان الامام (عليه السلام) خرج طالبا للسلطة وان يزيدا لم يأمر بقتله.
|